وصف تقرير صادر عن المركز الألماني للاعلام التابع للخارجية الألمانية بمناسبة زيارة الرئيس محمد مرسي لألمانيا العلاقات الألمانية المصرية بأنها عريقة وتدعمها المصالح المتبادلة. ونوه التقرير إلي أن الحضارة المصرية العريقة وأهمية مصر الإقليمية تعتبر مفتاحا للاهتمام الألماني, مشيرا إلي التزام ألمانيا بما وعدت به لمساعدة مصر في طريقها بعد سقوط حسني مبارك. وقال لن تنجح التغييرات في المنطقة إلا إذا نجحت في مصر لأنها دولة أساسية في المنطقة, وتتمتع بدور ثقافي رائد بالنسبة لجيرانها, فضلا عن أنها أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان, وهي بلد ذي ثقل كبير من الناحيتين الاقتصادية والعسكرية, وذي تأثير واسع من الناحيتين الثقافية والسياسية في العالم العربي. وأكد التقرير أنه ومن وجهة النظر الألمانية, فإن مصر تعتبر شريكا تجاريا رئيسيا في العالم العربي ويأتي قبلها فقط الجزائر وليبيا والسعودية. وشدد علي أن البضائع التي تصدرها مصر لألمانيا تصل قيمتها إلي نحو1,7 مليار يورو; مبلغ لا يقل عما تقدمه الدول النفطية المذكورة آنفا..وعن ذلك يقول مانفريد تيلتس من جمعية دعم التجارة الخارجية الألمانية إن العلاقات الاقتصادية مع مصر جيدة بصورة تقليدية.