شهد محيط المشرحة تجمع المئات من اهالي الشهداء بعد ان قرر المستشار احمد عبدالحليم المحامي العام لنيابات السويس ندب فريق من الطب الشرعي للكشف علي الضحايا الثمانية بالسويس للتيسير علي الاهالي بدلا من سفر الجثامين للاسماعيلية و سط حراسة من قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث. ويقول والد الشهيد مصطفي محمود عيد(15 سنة) لقد ذهب ابني عقب صلاة الجمعة الي شارع النمسا الشهير من اجل شراء حذاء حيث انني اسكن في منطقة بورتوفيق وعند رجوعه الي المنزل مرة اخري شاهد في طريقه احداث الاشتباكات امام مبني ديوان عام محافظة السويس فقرر التوقف لمشاهدة الاوضاع امام مقر شركة موبينيل الواقعة علي امتداد مبني المحافظة فسقط علي الارض فجأة بعد ان اصابته احدي الطلقات الحية. واضاف و الد الشهيد:ان اشقاء مصطفي الثلاثة في حالة انهيار تام لفقدان شقيقهم الذي كنت اعتبره اعز ابنائي. ويقول والد علي سليمان السيد حجاب21 سنة( يعمل في توزيع الصحف ان ابنه لقي مصرعه بشارع باراديس حيث كان يزور عمه محمد حجاب واثناء مشاهدته للاحداث اصيب بطلق ناري بالفخذ ادي الي نزيف مما ادي الي الوفاة. ويقول اسامة الموشي عضو مجلس ادارة نادي السويس الذي تحطمت سيارته في احداث العنف من قبل جنود فرق الامن علي خلفية وفاة زميلهم اثناء الاحداث مما أصابهم بحالة هياج وحطموا وحرقوا العشرات من السيارات والمقاهي والمحال التجارية ان مدير الامن اللواء عادل رفعت طلب من ضباط قسم السويس تحرير محضر لكل من اضير من الاحداث واجراء تحقيق فوري.