برأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الجنرال جون آلان قائد قوات حلف شمال الأطلنطي( الناتو) والقوات الأمريكية في أفغانستان من إدعاءات بسوء السلوك المهني عقب التحقيق في تورطه في فضيحة ديفيد بترايوس مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي ال(سي. آي. إيه). وكان بيترايوس قد اضطر للاستقالة بعد الكشف عن علاقة خارج نطاق الزواج مع كاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل, بينما يؤكد البنتاجون أن ادعاءات سوء السلوك ضد آلان لم يدعمها التحقيق. وقال المتحدث باسم البنتاجون إن وزير الدفاع ليون بانيتا أعرب عن سعادته بنتيجة التحقيق وأن لديه ثقة كاملة في القيادة المستمرة للجنرال آلان الذي يخدم بتميز في أفغانستان.وقد توقف ترشيح آلان لقيادة التحالف العليا للناتو وقيادة القوات الأمريكية في أوروبا مؤقتا إلي أن يتم توضيح اتصالاته بأخصائية الشئون الاجتماعية جيل كيلي. وعرفت كيلي كلا من بترايوس وآلان عبر علاقاتها بالجيش في فلوريدا. ووجدت التحقيقات أن كيلي وآلان تبادلا رسائل بريد إلكتروني بأكثر من20 ألف صفحة منذ عام.2010 وكانت التحقيقات تهدف إلي استيضاح حقيقة تبادل معلومات سرية بين أشياء أخري من عدمه. يأتي ذلك في الوقت الذي عقدت فيه لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي أمس جلسة استماع علنية حول ادعاءات بالاغتصاب والتحرش الجنسي رفعها60 مجندا بالخدمة وخارجها بينهم رجلان ضد مدربيهم بقاعدة لاكلاند للقوات الجوية في ولاية تكساس. وقد أدلي كل من الجنرال مارك ويلش قائد القوات الجوية والجنرال إدوارد رايس قائد عمليات التدريب بالقوات الجوية بشهادتيهما خلال تلك الجلسة حول هذه الوقائع التي تعود إلي عام2009 والتحقيقات الداخلية للقوات الجوية بهذا الشأن.