حاصر العشرات من العاملين بمستشفي حميات إيتاي البارود, وزير الصحة الدكتور محمد مصطفي حامد, حيث تجمعوا أمام مبني المستشفي للمطالبة بفصل الحميات عن المستشفي العام, وتثبيت العمالة المؤقتة, الأمر الذي أدي إلي سرعة مغادرة الوزير بعد أكثر من نصف ساعة من الحصار. وقال الوزير في بداية زيارته: إن الوزارة تسعي لتطوير الخدمة الصحية بالمحافظات, استعدادا لإقرار مشروع قانون التأمين الصحي الجديد, خلال الدورة البرلمانية المقبلة لتطبيقه تدريجيا, وحتي لا يهرب المرضي من المستشفيات الحكومية ويصبح القانون الجديد سبوبة للمستشفيات الخاصة. أكد ذلك الوزير الدكتور محمد مصطفي حامد, وأشار الوزير إلي وجود3800 وحدة صحية بالمحافظات تحتاج إلي إحلال وتجديد وتطوير, تم الانتهاء من تطوير2500 وحدة منها, وجار استكمال باقي الوحدات وفقا للاحتياجات. وأكد وزير الصحة أن الزيادات الطفيفة التي طرأت علي أسعار30 صنفا من الأدوية من بين31 ألف دواء موجودة بالسوق, تهدف إلي الحفاظ علي الموقف المالي للشركات الوطنية المنتجة لها, حتي لا تتعرض للانهيار, وتصبح الساحة خالية للشركات الخاصة, وشدد علي أن الأدوية التي تم رفع أسعارها ليست من الأدوية الأساسية. وشدد الوزير علي أن المريض الذي يعالج مجانا بالمستشفيات الحكومية لا يحق له شراء أدوية من خارج المستشفي, وفي حالة حدوث ذلك, فإنه يعني وجود خلل في الإدارة. كما أعلن الوزير عن اعتماد مبلغ45 مليون جنيه لتطوير معهد دمنهور الطبي, وإنشاء وحدتين متخصصتين لزراعة الكبد والكلي. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لأعمال تطوير مركز الطوارئ بمستشفي إيتاي الباروي المركزي بتكلفة إجمالية قدرها30 مليون جنيه.