منتدي دولي للحفاظ علي التراث والمشغولات الحرفية بالوادي الجديد

الوادي الجديد خالد قريش: كشف المنتدي الأول للسياحة المتخصصة بالوادي الجديد علي مدار اليومين الماضيين عن وجود موارد طبيعية وبيئية وسياحية وأثرية فريدة بمحافظة الوادي الجديد حال استغلالها لتكون فرصة كبيرة لدعم موارد التنمية الشاملة وتنمية المجتمعات المحلية أقيم المنتدي بالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأوربي ومنظمة اليونسكو وعدد من الجمعيات الأهلية المعنية بالبلدان العربية كالأردن وتونس والمغرب واليمن للوصول لدعم حقيقي يخدم التنمية المستدامة للسياحة البيئية بالواحات المختلفة بالوادي الجديد.
محافظ الوادي الجديد اللواء طارق المهدي أوضح خلال فعاليات المنتدي أن الوادي الجديد يمتلك أكثر من موقع طبيعي حباه الله بالمناخ المناطق الخلابة غير المتوفرة بأماكن أخري وعدد كبير من المواقع الأثرية يتعدي120 موقعا و50 مواقعا سياحيا ومحميتين طبيعيتين في الصحراء البيضاء والجلف الكبير توجد شبكة كبيرة من الطرق اللازمة للسياحة وصناعات صغيرة حرفية بيئية للخزف والفخار والأرابيسك وفنانين للتراث الشعبي وهدف المحافظة من المنتدي الوصول لنوع جديد من السياحة البيئية يخدم تطلعات التنمية السياحية ويكون قادرا علي اضافة المزيد خصوصا والمنتدي يعني تشارك فيه رموز دولية من اتحاد ضعاف السمع والمكفوفين السلوفاكي وخبراء من السياحة المتخصصة لمختلف دول العالم مشيرا إلي أن المنتدي شارك فيه الدكتور بشير الأمين ممثل مكتب اليونسكو بالقاهرة وسامي الفلالي المدير العام بجامعة الدول العربية والسيدة بولا من الاتحاد الأوروبي.
وقال طارق الباز ممثل مؤسسة موارد للتنمية المستدامة خلال مشاركته في فعاليات المنتدي إن الوادي يمتاز بهذا النوع من السباق وله سياح يرغبون في نزول الصحراء والسياحة المستدامة تعتبر نوعا جديدا يخدم الحفاظ علي الانسان والبيئة والتراث وأشار إلي أهمية الوادي كمقدم طبيعي يخدم السياحة المصرية بصفة عامة لديه الكثير من المقومات والصناعات البيئية والحرفية والأكثر من ذلك الأمن والأمان.
ومن ناحية أخري, بدأت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمحافظة الوادي الجديد أمس حملة شعبية تنفيذية لمواجهة جشع القائمين علي تربية الثروة الحيوانية وصيد الأسماك القائمة علي مياه الصرف الصحي بمنطقة الخارجة.
وقال المهندس حسام الدين مصطفي المتحدث الإعلامي للجماعة في تصريح ل الأهرام إن الحملة بدأت بدعوة المعنيين بالمشكلة من الجهاز التنفيذي والتي تتعلق بمجلس المدينة ومديرية الصحة والصرف الزراعي وقطاع البيئة ومديرية الأمن وحضور أعداد كبيرة من المواطنين وحزب الحرية والعدالة, وتم استعراض المشكلة ونتائجها ونسبة الأمراض السرطانية التي انتشرت في المنطقة خلال الفترات الأخيرة, مرجحين أن تكون هذه المشكلة أحد الأسباب في انتشار المرض.