أكد الدكتور جمال حشمت, عضو لجنة الشئون العربية والدفاع والأمن القومي, أهمية إرسال رسالة واضحة للخارج خاصة الخليج العربي مفاداها أن عليهم القبول بمصر كما هي عليه الآن, وأن يسقطوا من حساباتهم عودة النظام السابق مرة أخري. جاء ذلك خلال إجتماع أمس لمناقشة خطة عمل اللجنه للشئون العربية, التي وضعت علي أجنده أعمالها عدة ملفات حيوية علي رأسها ملف المصريين بالخارج علي المستوي الاقتصادي والعلمي وملف الأموال المنهوبة وإنشاء جمعيات صدقة وتكثيف الزيارات للخليج العربي واستقلال السياسة الخارجية المصرية وتعظيم القوي الناعمة المصرية والاهتمام بالمعتقلين المحتجزين بالخارج وتأمين الحدود المصرية. في حين أكد الدكتور سعد عمارة, وكيل لجنه الشئون العربية والخارحية, ضرورة مناقشة ملف المفاعل النووي المصري في ظل الحديث عن عدم مثالية موقع الضبعة لهذا الشأن ووجود بديل أعلن عنه الدكتور خالد عودة أستاذ الجيولوجيا عن أن ساحل البحر الأحمر هو المكان الأمثل لهذا الأمر. وقال عمارة, إن ملف حوض النيل سينقل بأكملة للجنه الشئون الإفريقية وحوض النيل المستحدثة بمجلس الشوري. من جانبه شدد النائب علي فريج, عضو اللجنة أهمية الاهتمام بسيناء ووضعها في أولويات عمل اللجنة لما تعانيه من انفلات أمني بجانب ضرورة النظر لوضع القبائل العربية.