في حادثة قد تزيد من حدة التوتر بين البلدين بعد فترة من الهدوء, تبادلت الهند وباكستان أمس إطلاق النار علي الحدود المتنازع عليها في منطقة كشمير وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين حيث أكد الجيش الباكستاني أن قوات هندية هاجمت موقعا عسكريا باكستانيا بينما نفت الهند هذه الاتهامات, مؤكدة أن باكستان هي التي بدأت بالهجوم. من جانبه, أعلن الجيش الباكستاني في بيان أن القوات الهندية هاجمت نقطة تفتيش ساوان باترا في كشمير, وهي منطقة محل نزاع بين الدولتين, وذلك بعد انتهاكها لوقف إطلاق النار وعبورها خط المراقبة وهو خط معترف به دوليا في منطقة كشمير المتنازع عليها تحرسه قوات من البلدين. وأضاف البيان أن جنديا باكستانيا قتل وأصيب آخر في تبادل لإطلاق النار بين الجانبين.وأكد متحدث باسم الجيش الباكستاني أن قوات الجيش ردت بكفاءة وصدت الهجوم الهندي. وفي المقابل, نفي الجيش الهندي مهاجمة جنوده موقعا باكستانيا, وقال المتحدث باسم الجيش الهندي الكولونيل جاجاديش داهيا إن القوات الهندية لم تعبر خط المراقبة. وأضاف كان هناك خرق لوقف إطلاق النار من جانب باكستان وقواتنا ردت بإطلاق النار. وتابع قائلا: ليس لدينا قتلي أو مصابون. وقال الكولونيل راجيش كاليا وهو متحدث آخر باسم الجيش الهندي إن موقع الجيش في تشورودا علي بعد001 كيلومتر شمال غرب مدينة سريناجار بشمال غرب البلاد تعرض لاطلاق نيران اسلحة آلية وقذائف مورتر بشكل غير مبرر لنحو خمس ساعات في وقت مبكر من صباح أمس, وأضاف قمنا بالرد. وفي سياق متصل, أعلنت مصادر مخابراتية باكستانية عن مقتل نحو21 شخصا يشتبه في انتمائهم لحركة طالبان في غارة أمريكية باستخدام طائرة بدون طيار في المنطقة القبلية بشمال غرب باكستان وذلك بعد أيام من مقتل قيادي بارز من الحركة بالمنطقة. وتوقع مسئولون ارتفاع عدد القتلي بسبب احتمال وجود عدد أكبر من المتشددين داخل المجمعات التي قصفت. ومن ناحية أخري, وعلي صعيد قضية الفتاة التي تعرضت لاغتصاب جماعي في الهند, أعلن والد الفتاة في مقابلة مع صحيفة صنداي بيبول البريطانية انه يريد الافصاح عن اسم ابنته حتي يمكن أن تكون مصدر إلهام لضحايا الاعتداءات الجنسية الأخريات.وقال والد الفتاة إن ابنتي لم تقترف اثما لقد ماتت وهي تحمي نفسها. أنا فخور بها. الكشف عن اسمها سيشجع النساء الأخريات اللائي ينجون من هذه الهجمات,سيستمدن القوة من ابنتي. وذكرت الصحيفة اسم الفتاة في عنوان الحوار الذي أجرته مع والدها وهو يقول أريد أن يعرف العالم أن اسم ابنتي هو جيوتي سينج باندي, إلا أن الصحيفة لم تنشر صورة للفتاة بناء علي طلب عائلتها.