هذا ماتبقي من المسرح, طاولة وحيدة, وبقايا مقعد, وصورة لممثل.. أما المسرح فقد زال, كما سيزول كل شيء في الوجود.. إلا وجه الخالق جل في علاه. والكمبوشة هي المكان الذي يطل منه الملقن في المسارح ليذكر الممثلين بالحوار المكتوب هذه الكمبوشة هي كل ماتبقي من أحد المسارح الذي هدموه ليتم بناء مبني سكني بدلا منه. فوق هذه الأنقاض كان نجوم ونجمات مصر في فن الكوميديا يتنافسون لجذب الجمهور وبين كواليسه كانت البروفات تجري علي قدم وساق يتسابق فيها أبطال العرض مع مخرجه لتقديم أفضل ماعندهم وتظل الكمبوشة هي أهم مايميز خشبة أي مسرح علي الرصيف بعد أن أصبح المسرح مجرد أطلال.