إذا كانت الأمية تمثل عنوانا للتخلف لأي أمة, فإن التعليم يمثل حجر الأساس في تنميتها, هذه الحقيقة دعت الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم إلي دق ناقوس الخطر لوصول نسبة التسرب الدراسي في الريف والحضر إلي 6.5 % ونسبة الأمية إلي30%. الوزير رأس الجلسة التحضيرية للمشروع القومي لمنع التسرب الدراسي, وأوضح غنيم, أن المحطة الأولي في التسرب تتمثل في عدم دخول الأطفال الذين وصلوا سن الإلزام المدرسة, وأنه إذا كان ولي الأمر غير راغب في تعليم ابنه, فإن الدولة راغبة في تعليمه وملزمة به, مؤكدا أن كل طفل وصلت سنه في أول أكتوبر من كل عام6 سنوات له مكان في المدرسة وتم قيده بالفعل. وأشار إلي أنه يتم الإعداد حاليا لعقد امتحان تشخيصي تقويمي للطالب في الصف الثالث الابتدائي في القراءة والكتابة والحساب ولا علاقة له بانتقال الطالب للصف الرابع.