كتب - رياض توفيق: بدأ تنفيذ عمليات ومشروعات شرق التفريعة الأسبوع الجاري والتي تهدف الي زيادة دخل قناة السويس من رسوم العبور ومضاعفة عددالحاويات والسفن القادمة الي ميناء الحاويات الجديد. اولي هذه العمليات زيادة رسوم الحاويات التي تمر عبر قناة السويس الي35 مليون دولار سنويا حيث تدفع كل حاوية 91 دولارا فقط والمطلوب الارتفاع بهذه القيمة الي3 آلاف دولار لكل حاوية مثلما يحدث في سنغافورة ومحطات الحاويات العالمية وذلك بإضافة النشاطات الخدمية والقيمة المضافة واستخدام موارد محلية وعمالة مصرية لخدمة هذه الحاويات بما يعرف بالخدمات اللوجستيه.. ويتم ذلك كما يشرح د. وليد عبد الغفار المنسق العام لمشروع تنمية قناة السويس من خلال محطة الحاويات الثانية التي تم الانتهاء من كراسة شروطها والتي سيتم طرحها خلال أيام علي الشركات الوطنية مع وجود شريك أجنبي بنسبة25% فقط لضمان وجود خبرة عالمية بحجم استمثارات تصل الي ثلاثة مليارات جنيه,ودخول السفن الي هذه المحطة يستدعي إنشاء قناة جانبية طولها 13 كيلو مترا وعرضها 250 مترا بعمق18.5 متر وبتكلفة تصل الي 90 مليون دولار وينتهي العمل بها..2015 وهي تحل أزمة التكدس علي مسار مدخل القناة من ناحية البحر المتوسط إذ يصل عددها الي 1200 سفينة سنويا.. وينتظر بعد تشغيل محطة الحاويات الثانية ومشروع الصب السائل أن يرتفع العدد الي اكثر من7 آلاف سفينة.