رحب جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلي اليمن بالقرارات التي أصدرها الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور المتعلقة بهيكلة الجيش, وأكد أنها تتطابق مع قرار مجلس الأمن.وقال بن عمرإن تلك القرارات تهييء المناخ المناسب للدخول في عملية الحوار واستكمال اتفاق نقل السلطة إذا كان هناك ممانعة لتنفيذ تلك القرارات, قال بن عمر إن قرار مجلس الأمن واضح, وقد اعترف أن هناك تحديات تواجه المرحلة الانتقالية, ومحاولات لتقويض العملية السياسية, متمنيا أن يكون هناك تعاون من قبل جميع الأطراف لتنفيذه قرارات هادي والمضي في العملية السياسية. وحول مشاركة الحراك الجنوبي في الحوار, قال بن عمر إن هناك أطرافا كثيرة ستشارك في الحوار, مشيرا إلي أن هناك اتجاها قويا داخل الحراك يطرح مطالب وتصورات للقضية الجنوبية والجميع متفقون علي أن يتم حل القضية عن طريق الحوار. وفي سياق متصل, قال الناشط في الحراك الجنوبي عبدالقوي الهدياني إن قرارات الرئيس هادي خطوة في المسار الصحيح, كونها تأتي تحقيقا لأهداف الثورة وانتصارا لمطالب الشباب وتضحياتهم. وأضاف في بيان صحفي له أن تلك القرارات جسدت الشعور بالأمل لدي أبناء الجنوب بإمكانية المشاركة في الحوار الوطني الشامل, ومن شأنها أن تعيد للمؤسسة العسكرية هيبتها التي فقدت طوال حكم المخلوع. ومن ناحية أخري, أكد مصدر أمني يمني أن الأجهزة الأمنية بدأت تحريات مكثفة لكشف لغز اختطاف ثلاثة أجانب من وسط مدينة صنعاء قبل يومين من قبل مسلحين مجهولين يرجح إنتماؤهم إلي تنظيم القاعدة. وأوضح المصدر أن فنلندا أرسلت دبلوماسيا الي صنعاء غداة تعرض اثنين من رعاياها ومواطن نمساوي للخطف في صنعاء أثناء تجولهم في وضح النهار بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء. وأوضح المصدر الأمني أن الطالبين اللذين كانا يتلقيان منذ بضعة أشهر دروسا في مركز للغة العربية والدراسات الشرقية في صنعاء كانوا يستعدون حين تم خطفهم مع السائحة الفنلندية لرحلة من صنعاء إلي عدن من طريق تعز في جنوب العاصمة. ومن ناحية أخري عثرت لجنة أمنية يمنية علي أسلحة وذخائر في باخرة تحمل الجنسية المولدوفية في ميناء المكلا شرق البلاد. وقالت الأجهزة الأمنية بمحافظة حضرموت إن اللجنة المكلفة لفحص حمولة الباخرة برئاسة اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية أسفرت عن العثور بداخل الباخرة علي7079صندوق ذخائر متنوعة و460شريطا لتعبئة الذخائر.