قتل جنديان يمنيان وأصيب أربعة آخرون في هجوم نفذه أمس مجهولون يشتبه في إنتمائهم للقاعدة إستهدف قائد عسكري في حضرموت. وقال مصدر عسكري إن العقيد عبدالوهاب الوالي قائد الأمن المركزي بساحل حضرموت نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة شديدة الانفجار استهدفته ومرافقيه بالقرب من قيادة الأمن المركزي بمنطقة روكب شرق مدينة المكلا أثناء توجه قائد الأمن المركزي إلي مقر عمله. من ناحية أخري قالت مصادر يمنية إن 200 سيارة أمريكية مصفحة دخلت اليمن عبر ميناء الحديدة متجهة إلي صنعاء وذلك بعد وصول جنود من المارينز. وأوضحت المصادر أن دفعة ثانية من جنود المارينز وصلت إلي اليمن لتأمين المصالح الأمريكية وحماية السفارة بعد إعتداءات طالتها قبل أيام من قبل متظاهرين يمنيين غاضبين. ومن جانبه, أكد مجلس النواب اليمني أنه لا يقبل أي تواجد أجنبي علي أراضي بلاده سواء كان صغيرا أو كبيرا تحت أية ذريعة, و طالب برحيل القوات الأمريكية خاصة وحدة المارينز التي أعلن عن وصولها مؤخرا لحماية السفارة الأمريكية. وطالب المجلس في بيان حاد الحكومة اليمنية بالقيام بواجبها في حماية السفارات وتأمين حياة السفراء والدبلوماسيين من الأشقاء والأصدقاء والضيوف. كما أدان البرلمان اليمني الإساءات الموجهة إلي الرسول الكريم, وطالب الولاياتالمتحدةالأمريكية بالاعتذار الرسمي للمسلمين ومعاقبة كل من أسهم في إنتاج هذا الفيلم وسحبه من دور العرض والمواقع الإلكترونية, كما رفض مهاجمة السفارات والاعتداء عليها وعلي السفراء والدبلوماسيين والعاملين فيها وضيوف اليمن من الأشقاء والأصدقاء. من ناحية أخري, ثمن جمال بن عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشئون اليمن الجهود التي بذلها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في تنفيذ الآلية لمبادرة الخليج وقراري مجلس الأمن 2014 و2015 وأبرزها العمل في إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية. وقال بن عمر قبيل مغادرته صنعاء أمس تمهيدا لتقديم تقرير إلي مجلس الأمن الدولي غدا إن هناك نجاحا وتقدما كبير في العملية السياسية لكن في الوقت نفسه يجب ألا نغفل وجود تحديات أمنية واقتصادية وعراقيل, لافتا إلي أن مجلس الأمن أشار في قراره رقم2015 إلي البند 41 من ميثاق الأممالمتحدة المتعلقة بالعقوبات. وأكد بن عمر أن هناك تقدما كبيرا في التحضير لعملية الحوار الوطني ويوجد توافق علي عدد من القضايا المتعلقة بالإعداد, معربا عن أمله بأن تنهي اللجنة عملها طبقا للقرار الرئاسي. ونوه بن عمر إلي أهمية هذا الحدث التاريخي لأنه سيركز نقاشه علي قضايا مهمة جدا منها القضية الجنوبية وقضية صعدة وكذا العملية الدستورية والمبادئ الأساسية التي سيركز عليها الدستور, مؤكدا أن هذا سيساعد علي الأمن والاستقرار وإنعاش الاقتصاد وبناء مستقبل يمن جديد.