تواصل ازمة نادي الاتحاد السكندري مع المدير الفني الاسباني ماكيدا حلقاتها وبشكل سريع حيث أكد ماكيدا للمقربين منه أنه لن يتنازل عن حقوقه الكاملة. وسيلجأ للقانون للحفاظ علي مستحقاته التي فوجئ بان البعض يحاول التلاعب بها والتحايل عليه لعدم صرفها دون سبب واضح او مفهوم عكس الاتفاق الذي تم أخيرا وعلي اثره وافق علي الرحيل وترك مهمته بهدوء مع ان عقده ينص علي استمراره حتي نهاية الموسم الا ان رئيس النادي عفت السادات رفض صرف جميع المستحقات علي حد قوله. تصريحات ماكيدا لم تكن الأزمة الوحيدة التي اشتعلت داخل النادي بل جاءت الأحداث المتتالية باعتذار رئيس النادي عن ادارة شئون الكرة وترك المهمة لنائبه الدكتور سمير عبدالحميد مع عضو مجلس الادارة الكاتبن هاني سرور حيث تم تشكيل لجنة لادارة شئون الكرة تضم شحته الاسكندرني والسيد كروان نجمي الفريق في السبعينيات وذلك بعد أن شعر عفت السادات بان مايحدث داخل ناديه وراءه حرب شائعات وهي سبب أزمة ماكيدا الذي تعرض لحملة شرسة وشحن معنوي جعله يعتقد ان النادي لن يرد مستحقاته رغم صلته القوية بالمسئولين بل وتكريمهم له قبل مغادرة النادي وهو مايؤكد ان هناك من يوجد اجواء فتنه ويزرع بؤر الشك في النفوس الأمر الذي يؤكد ان نادي الاتحاد السكندري مقبل علي العديد من الازمات خاصة ان كل المؤشرات تقول ان بقاء عفت السادات أصبح صعبا بل تؤكد علي رحيله خلال فترة وجيزة, وربما يؤدي ذلك الي حدوث مشكلات وانقسامات داخل القلعة الخضراء فالمؤكد أن فتنة ماكيدا بداية للعديد من الازمات التي سيشهدها زعيم الثغر خلال الفترة المقبلة إن كان البعض يحاول راب الصدع بتعيين مدير فني جديد من أبناء النادي لكن حالة الانقسام بدات تظهر بشدة وأصبحت تهدد مسيرة النادي العريق.