سادت حاله من الارتياح داخل مجلس اداره نادي الاتحاد السكندري للقرار الذي اتخذه رئيس النادي الدكتور عفت السادات بفك الارتباط مع المدير الفني الاسباني للفريق ماكيدا نظرا لعدم وضوح الرؤية بالنسبة لعودة المسابقة والظروف المالية الصعبة التي يعيشها النادي الا ان الاحداث السريعة المتلاحقة دفعت المدير الفني الاسباني يخرج عن صمته ويفتح النار علي البعض داخل مجلس ادارة النادي بعد ان فاض به الكيل مؤكدا انه يحترم رغبه مجلس الإدارة في رحيلي ولن اسمح لنفسي بتقاضي راتبي بدون عمل هذا ما اكدت عليه من البداية وهم فعلته بالفعل بعد احداث بورسعيد فضلت الرحيل علي ان ابقي ادرب بلا دوري لم يكن هناك داع للتلسين البعض والتحدث عني بطريقه غير لائقة والمزايدة كان الاجدر بهم ان يبحثوا في امور النادي ويحاولوا الخروج به من ازمته المالية لان ماكيدا ليس هو السبب في تلك الازمه فهناك اتفاق مسبق مع رئيس النادي علي كافه تفاصيل الرحيل رفض الجلوس مع احد غيره قال ماكيدا ان هناك عضوين تفرغا تماما للحديث عن المرتب الذي اتقاضاه دون تقييم ما اقوم به فنيا وانشغلا عن مشاكل النادي التي هي من صلب مهامهما مشيرا الي انهم لو بذلا نصف الجهد الذي يبذلانه في مهاجمتي ومرتبي المرتفع من وجهه نظرهم في التفكير لتنميه موارد النادي والخروج به من ازمته المالية لانتهت كل المشاكل واضاف ان عضوي المجلس هاني سرور وهشام الطيب لا شغل لهم الا ما اتقاضاه بالرغم من اني اؤدي عملي علي اكمل وجهه ولم اقصر والكل في مصر يشيد بي وبفكري الا للأسف في نادي الاتحاد دون سبب معروف لم يقيما الظروف والامكانيات الصعبة التي قبلت العمل فيها للأسف يقيماني علي اساس انا بأخذ كام ليس لديهما المقدرة علي تقييمي فنيا انا لست مسئولا عن توقف الدوري و لا توجد اي مشاكل في رحيلي عن الاتحاد ولكن لن اتنازل عن مستحقاتي لان رحيلي سيكون بلا عوده ورفضت عرضا بالحصول علي باقي المقدم وبدل السكن و لابد من الجلوس مع رئيس النادي لتفعيل ما تم الاتفاق عليه من قبل وانا متمسك بكل مستحقاتي وهي عبارة عن باقي المقدم والذي كان مقسما علي شهور بالإضافة الي شهر نوفمبر ونصف ديسمبر.