كتب :- علاء عبدالله: منطقتان صناعيتان في المحافظة, الأولي جنوب مدينة بلطيم علي بعد أمتار من الطريق الدولي الساحلي, وهي منطقة بلطيم الصناعية التي أنشئت علي مساحة165 فدانا, وبها أكثر من75 مشروعا باجمالي استثمارات400 مليون جنيه. والثانية منطقة مطوبس الصناعية المزمع إقامتها علي مساحة1450 فدانا, ولم تتم إقامة مشروعات حقيقية بها حتي الآن, وفي البداية تم تخصيص1000 فدان لإقامة مجمع للبتروكيماويات واعترض أهالي مركز مطوبس علي تنفيذ المشروع ورفضه المجلس المحلي لمطوبس وجميع قيادات المركز, خاصة بعد أن ثبت عدم جدية الشركة المنفذة في إقامة المشروع فقام المحافظ بسحب الأرض, إلا أن الشركة قامت برفع دعوي قضائية فقام المحافظ السابق ببذل جهود لتسوية هذا النزاع تلبية لرغبة أهالي مطوبس, الغريب أن المنطقة الصناعية بمطوبس مازالت لافتة فقط رغم إنفاق أكثر من90 مليون جنيه علي مرافق المنطقة ولوحة الكهرباء الخاصة بها رغم الطلبات الكثيرة التي تلقتها المحافظة لإقامة المشروعات بهذه المنطقة. أما المنطقة الصناعية بالبرلس فهي من المناطق الصغيرة نسبيات إلا أنها تحتاج إلي الأيدي العاملة المدربة والماهرة حيث يوجد بها العديد من المصانع المتطورة مثل صناعة الدواء والبرمجيات والأخشاب والبويات والجلود والصناعات الثقيلة وغيرها من الصناعات المتطورة, حيث يعمل بها أكثر من15 ألف عامل وتحتاج الي المزيد من الأيدي العاملة خاصة أنه يعمل بها العديد من العمالة الأجنبية من الفنيين خاصة من الصين لتدريب العمالة المصرية علي العديد من الأجهزة والماكينات الحديثة. يقول مصطفي محمد أحد المستثمرين: هناك مشكلات لا حصر لها حاليا بالمنطقة أهمها عدم وجود إنارة في الطرق والشوارع وعدم وجود أمن لحراسة المنطقة مما جعله يضطر لإيقاف نشاطه منذ عام تقريبا. ويقول خالد إبراهيم صاحب أحد المشروعات ان أهم المشكلات التي تواجه المستثمرين هي المغالاة في حسابات الكهرباء والمياه.