حكايات حول العالم تقدمها شيماء مأمون :

من عارضة أزياء إلي شرطية

قامت عارضة الأزياء المشهورة الصينية فونج لي البالغة من العمر‏29‏ بإعتزال عملها كعارضة أزياء وهي في ذروة نجاحها وتقدمت للالتحاق كمجندة شرطة وتقول فونج لي إنها لم تشعر بمتاعب المهنة الجديدة إلا عندما انخرطت فيها وإنها كانت أصعب مما تتصور وتضيف لي أنها ليست نادمة, لأن هذه المهنة تجعلها تمتلك الشعور بالفخر والجدير بالذكر أنها كانت تحصل علي إيراد شهري50 ألف يوان عندما كانت عارضة أزياء بينما ويبلغ راتبها الآن2998 يوان فقط, وإضافة الإعانة المالية يبلغ4000 يوان. فان جوخ وبيكاسو يعيدان ذكري فساد ماركوس
أعلنت الحكومة الفلبينية بأن146 لوحة بما فيها لوحات من أعمال بيكاسو, وفان جوخ التي جمعتها أسرة ماركوس لم يتمكن من استردادها مرة أخري مما يعيد تذكر فساد ماركوس الذي ترك الحكم في1986 فقد كانت عائلة ماركوس من هواة الفن وأنفقت ملايين الدولارات علي شراء هذه اللوحات إلا أن لوحات بيكاسو وفان جوخ صارت في عداد المفقودة وتواجه الحكومة الفلبينية أعلي قائمة من اللوحات الفنية المفقودة تصل قيمتها إلي ملايين الدولارات. وقد عاشت الفلبين في عهد ماركوس حكما استبداديا, إلا انه قد أجريت انتخابات رئاسية في فبراير6891, واتهم الحزب السياسي التابع لماركوس بالتزوير في الانتخابات واندلعت الاحتجاجات ضده التي طالبته بالرحيل عن البلاد وبناء علي نصيحة أمريكية فر هو وعائلته إلي جوام ثم إلي هاواي لتتولي الرئاسة من بعده وبدعم من الجيش زعيمة المعارضة كورا زون أكينو بعدما أعلن رسميا عن فوزها في الانتخابات, وفي8891 أدانت الولايات المتحدة ماركوس وزوجته إميلدا واتهمتهما باختلاس أموال من الفلبين واستخدامها في شراء مبان في الولايات المتحدة واشتد المرض علي ماركوس وأسقطت عنه الاتهامات إلي أن توفي في منفاه بهاواي في82 سبتمبر9891, وتم تبرئة زوجته في0991.
أليك ويك تطلق مبادرة علم طفلا
لولا العلم الذي تلقيته, لما كنت حققت نجاحا واحدا هكذا استهلت عارضة الأزياء العالمية أليك ويك كلمتها ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم( وايز) الذي عقد في الدوحة وقامت فيه بإطلاق مبادرة علم طفلا والتي ستقوم تنفيذها بمشاركة مع' مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين' وتأتي هذه المفوضية في مقدمة المنظمات من حيث التعاطي مع النزاعات الأكثر إلحاحا حول العالم..
يرجع مسقط رأس أليك ويك إلي الغابات السودانية فهي من قبيلة' الدينكا' في جنوب السودان وعاشت طفولة معذبه, وأرغمت ويك علي ترك جنوب السودان عندما اندلعت الحرب الأهلية الثانية عام1983 متجهة إلي بريطانيا وهي ابنة أربعة عشر عاما وتوفي والدها إثر ذلك مما أدي إلي تفرق عائلتها المكونة من9 أشقاء وتقول ويك إنني كنت محظوظة فقد كانت والدتي تعمل في مجال التربية وكانت لديها قناعة راسخة بضرورة التعليم, وقد كانت تقول لي: تعلمي فبدون التعليم لن تتمكني من فعل شيء والتحقت ويك بكلية لندن لدراسة الأزياء و عرضت عليها فيونا اليس أكبر مكتشفي عارضات الأزياء المشاركة في إحدي العروض عام1996 علي الرغم من انها ليست خارقة الجمال وتفتقد لمواصفات جسم العارضة, وكان الأمر بالنسبة لها أشبه بنكتة أو مزحة.. لكنها شاركت ونجحت.. وبرغم نجاحها الباهر إلا أنها لم تزل تحتفظ بالتواضع الذي ميز شخصيتها, فهي تعزو كل هذا النجاح وهذه الشهرة إلي الحظ أولا ثم إلي عالم الأزياء المهووس بالأشياء الغريبة.