بدأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أمس إعادة فرز وعد الأصوات في محافظة بغداد تنفيذا لقرار المحكمة التمييزية الانتخابية بعد الطعن الذي تقدم به ائتلاف دولة القانون. والتي يترأسها نوري المالكي وهيئة المساءلة والعدالة بتزوير النتائج,وقد حضر مراقبون دوليون أثناء العملية. وبحسب المفوضية فإن اعادة الفرز والعد اليدوي ستكون في11 الف محطة انتخابية تضم اكثر من مليوني صوت, وأكدت المفوضية أن عمليات العد والفرز ستنتهي بعد أسبوعين, وأن نتائج الانتخابات ستتغير بتغير القاسم الانتخابي بعد انتهاء عمليات العد, وتنفيذ قرارات هيئة المساءلة الخاصة بابعاد المرشحين المشمولين بإجراءات اجتثاث البعث. وقال عضو مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات قاسم العبودي خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر المفوضية في المنطقة الخضراء بغداد: إن عمليات العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين في محافظة بغداد ستنتهي بعد11 يوما, وأن المفوضية دعت المراقبين الدوليين والأمم المتحدة للإشراف علي العملية. وأضاف العبودي أن نسبة الأخطاء التي وقعت في الانتخابات السابقة أقل بكثير من النسبة العالمية, إذ إن النسبة العالمية للقائمة المغلقة هي4% والمفتوحة أكبر من ذلك, واشار العبودي الي أن استبعاد عدد من الفائزين بموجب قرارات هيئة المساءلة والعدالة سيؤدي الي تغير القاسم الانتخابي.