مقتل 9‏ أشخاص علي يد قوات الأسد في حلب وإدلب

روسيا طلبت من دمشق وقف استخدام المدرعات في القصف

طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من نظيره السوري بشار الأسد وقف إستعمال المدرعات والآليات الثقيلة في قصف معاقل المعارضة المسلحة بالقري والمدن السورية‏.‏ ونقلت قناة العربية الإخبارية أمس عن هيئة التنسيق الوطني السورية هذا الخبر,غير انها لم تذكر المزيد من التفاصيل.
وكان ممثلو معارضة الداخل السورية من روسيا, قد طالبوا السلطات في روسيا بإرغام الحكومة الحالية علي وقف قصف المدن في بلادهم بالمدرعات. يذكر أن لافروف قد استقبل أمس الاول وفدا من هيئة التنسيق الوطنية السورية برئاسة حسن عبدالعظيم. يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن9 أشخاص قتلوا أمس علي يد قوات نظام بشار الأسد في حلب وإدلب.ونقلت قناة( الجزيرة) أمس عن الشبكة السورية قولها إن النظام السوري أرسل تعزيزات عسكرية إلي محيط مطار دمشق الدولي, حيث يشهد هذا الطريق اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والجيش الحر.
يذكر أن المركز الإعلامي السوري قد ذكر في وقت سابق أن الجيش الحر ضرب حاجزا لقوات الأسد علي طريق مطار دمشق الدولي وكبدته خسائر فادحة.
وكانت الشبكة السورية قد أفادت- في وقت سابق- بارتفاع أعداد القتلي برصاص قوات الأسد أمس إلي111 قتيلا معظمهم أطفال في أنحاء متفرقة من سوريا.
وفي طوكيو, عقدت دول مؤيدة للمعارضة السورية لقاء في طوكيو أمس لبحث سبل تصعيد الضغوط علي حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.يشارك في الاجتماع وفود من أكثر من 60 دولة, برئاسة مشتركة من اليابان والمغرب وهيئة العمل الخارجي الأوروبي, أحد أذرع الاتحاد الأوروبي, لمناقشة فرض عقوبات جديدة ضد النظام السوري بسبب حملته العنيفة والمستمرة منذ حوالي21 شهرا ضد المعارضة.
وقال وزير الخارجية الياباني كويتشيرو جيمبا إنه علي قناعة بأن الاجتماع الاول من نوعه الذي يعقد في آسيا لمجموعة' أصدقاء الشعب':' سيبعث بالتأكيد برسالة سياسية قوية من أجل إنهاء العنف في سوريا'.وعقد الاجتماع الرابع الاخير للمجموعة في هولندا في سبتمبر الماضي.
وصوتت لجنة من الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي ب 130 صوتا مقابل 12 صوتا لصالح إدانة' المنهجية المستمرة واسعة النطاق' لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا, ولا سيما من قبل مليشيات' الشبيحة' التي تسيطر عليها الحكومة.
وفي موسكو, أكد' ألكسندر جروشكو' المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدي الناتو أن عملية النشر المقررة لمنظومة الدفاع الجوي' باتريوت' علي الحدود التركية- السورية سيعني دخول حلف شمال الاطلسي( الناتو) علي خط المواجهة في الصراع السوري.