واصلت المعارك في محيط مطار دمشق الدولي رغم إعلان السلطات السورية أن طريق المطار آمن. استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الأسد بالقرب من المطار في الوقت الذي تتعرض عدد من ضواحي العاصمة لقصف عنيف. قام الجيش السوري الحر بقصف إحدي الثكنات العسكرية للقوات الحكومية وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن مواطنين قتلا في إطلاق رصاص علي حافلة تقل عدديا من موظفي المطار. وأضاف أن قصف قوات الأسد متواصل علي داريا وريف دمشق وقري أخري كما أن خدمات الإنترنت والمحمول لا تزال منقطعة عن أنحاء واسعة من البلاد لليوم الثاني علي التوالي. أوضح المرصد أن عدد القتلي من المدنيين وقوات المعارضة ارتفع إلي 70 في أنحاء متفرقة وأن مالا يقل عن 41 من القوات النظامية قتلوا إثر استهداف مدرعاتهم بعبوات ناسفة في اشتباكات بعدة محافظات. من جهة أخري عقدت دول أصدقاء سوريا لقاءا في طوكيو لبحث سبل تصعيد الضغوط علي حكومة الأسد. وشارك في الاجتماع وفود من أكثر من 60 دولة برئاسة مشتركة من اليابان والمغرب وهيئة العمل الخارجي الأوروبي لمناقشة فرض عقوبات جديدة ضد النظام السوري وقال وزير الخارجية الياباني إنه علي قناعة بأن الاجتماع الأول من نوعه الذي يعقد في آسيا لمجموعة أصدقاء الشعب وأنه سيبعث رسالة سياسية قوية من أجل إنهاء العنف في سوريا.