قال إبراهيم أبوذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب, إنه يتمسك بإقامة مهرجان الإذاعة والتليفزيون الذي أعلن عنه مؤخرا في موعده المحدد سلفا في8 ديسمبر المقبل رغم الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد. وأشار الي أن نجاح حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الذي اقيم أمس الأول شجعه بالفعل علي المضي قدما في إقامة المهرجان الذي سيقام تحت عنوان مونديال الإذاعة والتليفزيون ويتنافس فيه المبدعون من عدة دول عربية. وأكد تمسكه بإقامة هذا المهرجان بغض النظر عن العائد المادي خاصة وأن يتعاون فيه مع مجموعة من أصحاب الخبرة الكبيرة في مجال الاذاعة والتليفزيون, معربا عن ثقته في نجاح المهرجان في تحقيق الهدف المرجو منه. وأوضح أن حفل افتتاح المهرجان سيكون أمام سفح الأهرامات حيث جري الاستعداد الجيد لهذا الحفل بحيث يكون مرآة جيدة لمصر أمام العالم بأكمله, لافتا إلي أن إدارة المهرجان أعدت خطة بديلة لإقامة الحفل بمدينة الانتاج الاعلامي في حال تعذر إقامته بالهرم. ويهدف المهرجان إلي خلق روح المنافسة بين المبدعين العرب في مجال الإذاعة والتليفزيون حيث يشارك فيه مبدعون من أغلب الدول العربية فضلا عن التليفزيون المصري وعدد من الفضائيات. من بين القنوات التي تشارك في فعاليات المهرجان قنوات النهار, مصر25, صدي البلد,وسوف نقدم حصرا بكل الاعمال المشاركة قريبا, وستكون التصفية بين أعمال متميزة للغاية خاصة في ظل ارتفاع مستوي الأعمال التي تلقاها المهرجان حتي هذه اللحظة. وتتكون لجنة التحكيم بالمهرجان من9 أعضاء بينهم د.حسن عماد مكاوي عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة, ود.عادل الحفناوي عميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق, بينما بقية أعضاء لجنة التحكيم ينتمون لعدة دول عربية ونقوم بإرسال الأعمال لهم عبر اسطوانات مدمجة. وقال أن المهرجان ليس مجرد مسابقة يقتصر علي الجوائز فقط حيث يشمل كذلك الاعداد لتنظيم مجموعة من ورش العمل التي تهتم بالعمل الاعلامي وقضاياه, وقد وجه المهرجان دعوة لكافة الأطراف في كل ملف يتم مناقشته لاثراء الحوار علي نحو كبير. ولفت إلي أن مهرجان الاذاعة والتليفزيون الذي كان يقيمه ماسبيرو وتوقف منذ اندلاع الثورة أكسبه خبرة كبيرة في تنظيم مثل تلك المهرجانات حيث كان المهرجان فكرته في الأساس, وإن مثل تلك المهرجانات من شأنها أن تعيد إلي مصر مكانتها الفنية بين الدول العربية لتحتل المكانة التي تستحقها.