في رد سريع وعاجل علي مااحتواه عامود الكاتب الكبير فاروق جويدة هوامش حرة أول أمس قال الدكتور سلامة عبدالقوي المتحدث باسم وزارة الأوقاف في تصريح خاص لالأهرام أن القرار الذي اتخذته الوزارة في الفترة الأخيرة والخاص بعودة الكتاتيب للمساجد له الكثير من الأبعاد الدعوية والتربوية والعلمية. مؤكدا أن هذه الكتاتيب لن تكون مشابهة لما كان في العصرين المملوك والعثماني, ولكنها ستكون عصرية وسوف تقدم الكثير من الخدمات للمجتمع بطريقة متطورة, ولن تكون مهمتها فقط تحفيظ القرآن الكريم لكن ستشمل تعليم اللغة العربية, وكذلك محو الأمية, وكل ذلك سيكون باستخدام أدوات العصر الحديثة وأجهزة الكمبيوتر, وذلك بهدف أن تكون هناك نتائج إيجابية, وأن يكون هناك إقبال كبير عليها من جانب الأسر التي تري بشكل جاد الفائدة الكبيرة التي يكتسبها الأطفال من خلال وجودهم في تلك الكتاتيب العصرية. ولدينا تجربة في وزارة الأوقاف, وهي استخدام الكمبيوتر في اختبار حفظ القرآن الكريم, وهذه التجربة تم استخدامها في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في شهر رمضان الماضي, مؤكدا أن الوزارة ستقوم بتقييم عمل تلك الكتاتيب, وبعد ذلك ستكون هناك إجراءات لتطوير العمل بها بشكل دوري, والوزارة تولي هذا المشروع أهمية كبري, لأنه يرتبط بالدور الدعوي للوزارة والدور التنويري للمسجد.