تناولت وسائل الإعلام بعض الأخبار الخاصة بقصور في علاج بعض الحالات من أبناء ماسبيرو وفي لقاء مع د.عرفة عبيد رئيس الإدارة المركزية للخدمات الطبية بإتحاد الإذاعة والتليفزيون قال: هذا لم يحدث علي الإطلاق والحالة الاولي هي لمريض من قطاع الأمن كان قد أصيب بارتفاع مفاجيء في ضغط الدم في منزله أدي لحدوث نزف في المخ وذهب لقصر العيني الطواريء9 مساء الخميس8 نوفمبر وقام المستشفي بعمل أشعة مقطعية وكان المريض في حاجة لسرير مجهز في العناية المركزة وهي أزمة القطاع الطبي في مصر نقص الأسرة بالعناية المركزة وكذلك الحضانات فلم يتثني إدخاله ثم ذهب الي مستشفي المعادي العسكري و لم يجده ثم دخل الي مبرة مصر القديمة التابعة للمؤسسة العلاجية ومكث بها منذ الخميس حتي الثلاثاء وكنا نود نقلة الي اكبر المراكز ولكن بسؤال المستشفي أفادت بان الحالة لا يمكن نقلها وتكفلنا بجميع التكاليف. وكانت الحالة الأخري لمدير الإنتاج الذي دخل بمتشفي بمدينة6 أكتوبر غير متعاقدة مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون وتم إقرار خطاب للمريض للمستشفي المذكور بتحمل جميع تكاليف العلاج بعد أخد موافقات الجهة المختصة وتم إعطاؤه الخطاب والحالة الثالثة هي لمساعد مخرج بقطاع التلفزيون كان يعاني بنسبة الصفراء ودخل القصر الفرنساوي وتم تركيب دعامة مرارية وتشخيص الحالة علي أنها ورم بالقنوات المرارية وتم الكشف عليه ورغب المريض في دخول المعادي العسكري لإجراء فحوصات كاملة وتم تحويله الي المعادي العسكري وأشار التقرير الطبي الصادر منه بطريقين للعلاج أما الجراحة وأما الحقن واختار المريض الحقن والذي يتكلف115 ألف جنيه تم إعطاء الموافقة عليه ثم لم يجر الحقن ودخل بنفسه القصر العيني التعليمي وتم إعطاءه خطاب الحقن وإدخاله للقصر العيني الفرنساوي. وهذه الأمثلة تبين أن الرعاية الطبية تقدم خدماتها دون تقصير أو بخل أو حد أقصي رغم الظروف, فنحن نقوم بخدمة37200 موظف داخل المبني في الخدمة ديوان عام واتحاد4700 موظف بالمعاش وعدد المرضي الذين يقومون بصرف أدوية مزمنة15200 موظف وتكلفة الأدوية المزمنة34 مليونا و200 ألف سنويا فقط جميع الخدمات ليس لها حد أقصي من مستشفيات أو عمليات أو صرف الأدوية المزمنة وكذلك المرضي الذين تم استثناؤهم في الأمراض المزمنة مثل مرضي الأورام الذين يتلقون علاج الكبد بحقن طويل المفعول.