اكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي ان هناك مخططات لإيذاء الجيش والشرطة كل علي حدة, والجيش والشرطة معا, ويجب ان نكون متصورين ان مايراد بمصر لن يتحقق إلا لو استطاع الأعداء هزيمتنا نحن الجيش والشرطة, ولابد أن يكون الحرص علي البلد أكبر مننا جميعا. وخاطب الذين حضروا حفل عشاء ضباط القوات المسلحة والشرطة في مقر القرية الأوليمبية للدفاع الجوي بالتجمع الخامس والذي حضره الفريق صدقي صبحي رئيس اركان حرب القوات المسلحة, قائلا: أهلا بزملائي ضباط الجيش والشرطة قائلا: انتم تحملتم من أجل بلدكم الكثير, ويجب ان ننظر إلي مصر أولا قبل أي شيء, لأننا لو اتكسرنا لن تقوم لمصر قائمة أبدا. واشار إلي إن الله تعالي اختص المؤسستين بمهمة عظيمة ألا وهي تحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع مصداقا لقوله تعالي فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطمعهم من جوع وامنهم من خوف فالشرف الذي منحه الله لنا وهو تأمين الناس من الخوف لافتا إلي ان هذه مهمة عظيمة جدا يجب علي الجميع أن ينتهبوا لها وللتكليف العظيم الذي منحه الله. وطالب جميع القيادات التعبوية للقوات المسلحة بالتحاور مع القيادات الشرطية علي المستويات المختلفة خلال الفترة المقبلة, لتوثيق أواصر التعاون والاتفاق بينهم, وحتي لا يتمكن أحد من النيل من المؤسستين, ليكونا دائما كتلة واحدة ويحافظا علي تماسكهما ووحدتهما. من جانبه اكد اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية أن محاولات نافخي الكبر, لن تفلح أبدا في الوقيعة بين الجيش والشرطة, مشيرا إلي أن البلد مستهدف, وهناك من يريد الشقاق بين اهل البيت الواحد, ويعمل جاهدا علي تحقيق ذلك, الا انهم لن يفلحوا في هذا علي الإطلاق. وقال اللواء أركان حرب محمود حجازي رئيس هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة ان لقاء رجال القوات المسلحة, وأعضاء جهاز الشرطة المدنية يجمع الذين ينتمون معا إلي مؤسسات وطنية شريفة, أقسم رجالها علي أن يفتدوا الوطن بأرواحهم ودمائهم.