الدوحة نيفين شحاتة اكدت الاحصاءات الاخيرة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء ان عدد الأميين في مصر يبلغ نحو17 مليونا تقريبا منهم5.11 مليون سيدة و5.5 مليون في الفئة العمرية من15 الي35 وتصل النسبة العامة الي27 % ويرجع ذلك الي التسرب خارج العملية التعليمية. وفجرت ايرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة( اليونسكو) مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانها ان250 مليون طفل بسن التعليم الابتدائي لا يجيدون القراءة والكتابة علي مستوي العالم فضلا عن ان71 مليون مراهق خارج المدرسة الثانوية و200 مليون شاب وشابة لم يكملوا تعليمهم الابتدائي في البلاد النامية علما بأن الفتيات هن الاكثر تضررا في حين يواجه الفقراء اكبر العوائق. واكدت خلال مشاركتها في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة ان كل ذلك يسهم في رفع مستويات الأمية لدي الراشدين مع وجود775 مليون رجل وامرأه لا يجيدون اليوم القراءة والكتابة. وأضافت ان المجتمعات تتكبد من جراء ذلك ما يعرقل التنمية ويرسي اسس الفتنه, مشيرة إلي ضرورة تكاتف جهود الحكومات لضمان التعليم لكل فتاة وفتي ويعني ذلك مساعدة الاطفال علي دخول المدارس الابتدائية والمواظبة علي الدراسة حتي اتمام المرحلة الثانوية. واشارت ايرينا بوكوفا الي حتمية مشاركة رجال الاعمال في دعم الانظمة التعليمية وعمل شراكات جديدة بين القطاعين الخاص والعام مؤكدة ان احصاءات اليونسكو رصدت ان الدول بحاجة الي16 بليون دولار امريكي سنويا لضمان تسجيل الاطفال في كافة المدارس الابتدائية بحلول2015 فضلا عن8 بلايين دولار لضمان انضمام عالمي شامل الي المدرسة التكميلية. واوضحت انه في سبيل تحسين جودة التعليم نحتاج الي1.7 مليون معلم ومعلمة يسهمون في تحقيق اهداف التعليم الابتدائي للجميع بحلول عام2015 وقال الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني رئيس المؤتمر ونائب مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أننا نسعي جميعا الي اتخاذ خطوات أكبر لانقاذ التعليم حول العالم وارجاع الطلاب الي المدارس خاصة في الدول العربية, مشيرا الي ضرورة التركيز علي احترام المعلم وتأهيله حتي لا يكون مدرسا اليوم ومديرا غدا, فالتدريس مهنة ذات اختصاص معين ولابد ان نشجع علي احترام المهنة بأعلي الدرجات وتقديرها ويكون لها وضع اجتماعي في الوطن العربي بشكل عام كي نوجد للمعلمين بيئة مناسبة للتدريس وأن يكون هناك استقلالية وتنوع في التعليم ودعم مالي له.