كتب ممدوح فهمي: الحديث عن انجاز فريق الاهلي بحصوله عل لقب دوري ابطال افريقيا للمرة السابعة في تاريخه لا يزال عرضا مستمرا, ليس فقط لانه ضرب رقما قياسيا في عدد مرات تتويجه بالاميرة السمراء. ولكن ايضا لانه انعش خزينته وايضا خزينة الاتحاد بمبلغ محترم يصل اجماليه الي حوالي عشرين مليون جنيه. تفصيل هذه الحسبة تتضمن حصول بطل مصر وافريقيا علي مليون ونصف مليون دولار حصته من الاتحاد الافريقي( الكاف) لتتويجه بطلا للقارة.. بالاضافة الي نفس هذا المبلغ تقريبا من الاتحاد الدولي للعبة( الفيفا) لتأهله الي كاس العالم للاندية التي تنطلق الشهر المقبل في اليابان, بينما تبلغ حصة الاتحاد طبقا لما قرره الكاف للفريق الفائز بالبطولة حوالي75 الف دولار أي ما يوازي نصف مليون جنيه. وكان الاتحاد الافريقي قد رفع قيمة الجوائز المالية خلال المواسم القليلة الماضية, وبات نصيب الوصيف مليون دولار بينما يحصل اتحاده الوطني علي50 الف.. وطرفا دور الاربعة علي700 الف.. وصاحب المركز الثالث في مرحلة دوري المجموعات علي500 الف والرابع علي400 الف. من ناحية اخري وفي اطار لغة الاقام التي لا تتوقف منذ انتزاع الاهلي اللقب فان المدير الفني للفريق حسام البدري سجل نفسه في قائمة العظماء الخمسة بعد ان بات خامس مدرب مصري يحقق هذا الشرف. كانت البداية مع الراحل علي عثمان المدير الفني للاسماعيلي في بطولة1970 عندما تغلب الدراويش علي الانجلبير( مازيمبي حاليا) في النهائي3/..1 ثم جاء من بعده الجنرال الراحل محمود الجوهري الذي اخترق القارة السمراء في اول تتويج للاهلي عام1983 وكان علي حساب كوتوكو الغاني الرهيب1/4 في مجموع اللقاءين.. ثم تكرر المشهد مع الزمالك عام1984 مع المدير الفني المخضرم محمود ابو رجيلة بعد الفوز علي شوتنج ستارز النيجيري1/2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة, وجاء انور سلامة ليضع بصمته هو الاخر في قائمة العظماء بقيادته لابناء الجزيرة في الحصول علي اللقب عام1987 بعد تخطي الهلال السوداني بالفوز في مجموع اللقاءين بهدف للاشيء. ويبدو أن القدر يصالح البدري بكافة الطرق بعد ان ادار له ظهره في المرة السابقة عندما خرج امام الترجي ايضا في دور الاربعة بهدف غير صحيح للنيجيري مايكل اينرامو.. فقد بات الجزار اول مدرب في تاريخ النادي ينال شرف الفوز بهذه البطولة علي كافة المستويات.. فقد ساهم في الحصول عليه كلاعب عام1982 ثم مدرب مساعد مع البرتغالي مانويل جوزيه ومختار مختار موسم2001 ومدرب عام موسم2005 ثم مديرا للكرة في2008 واخيرا كمدير فني في.2012