مسئولو اتحاد الكرة والاهلي والزمالك

يناقشون عودة الدوري في القصر الرئاسي

استمرارا لحملة طرق الأبواب التي يتبناها مسئولو كرة القدم لاستكمال خطوات عودة الحياة لملاعب الكرة المصرية يحضر جمال علام رئيس اتحاد الكرة مع حسن حمدي رئيس النادي الاهلي وممدوح عباس رئيس الزمالك بوصفهما رئيسا لجنتي الاندية والبث الفضائي اجتماعا اليوم مع مساعدي ومستشاري الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وذلك لبحث عودة الدوري الممتاز فعليا والبناء علي ماتم التأكيد علية في اجتماع وزيري الداخلية والرياضة والجبلاية, وسوف يبحث الاجتماع أفضل الطرق الممكنة لعودة الدوري الممتاز بجمهور خاصة بعدما أثبتت بطولة دوري أبطال أفريقيا أن الأجواء ممهدة كي تعود الجماهير إلي المدرجات خلال المرحلة المقبلة0
وقد أعلن اتحاد الكرة الطوارئ استعدادا لصدور القرار الرسمي بانطلاق الدوري حيث شكل لجنة لمتابعة استعدادات الملاعب لاستقبال مباريات الدوري و التأكد من توافر الاشتراطات الأمنية التي طلبتها النيابة.
كما كلف الاتحاد أحمد مجاهد بتجهيز كراسة جديدة للشروط لإجراء مزايدة عالمية لرعاية ملابس المنتخبات الوطنية بعد حصول الجبلاية علي موافقة وزير الرياضة علي إجراء هذه المزايدة خلال السنوات الأربع المقبلة و يقوم عضو مجلس الإدارة بالتنسيق مع الإدارة القانونية لتجهيز كراسة للشروط لطرحها علي مجلس الإدارة بعد الانتهاء منها لتجهيز الإجراءات الفنية وسوف تتضمن توريد ملابس لأندية الدرجة الثانية والثالثة.
من ناحية أخري يعقد حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة, والمفوض بمتابعة شئون المنتخب اجتماعا اليوم مع الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الأمريكي بوب برادلي لمناقشة العديد من الأمور المهمة التي تخص الفريق وفي مقدمتها مصير العروض المقدمة لإقامة مباريات ودية دولية حيث أكد حسن فريد, نائب رئيس اتحاد الكرة, أنه تلقي اتصالا هاتفيا من رئيس الاتحاد القطري, للاتفاق علي مباراة ودية مع منتخب قطر أحد يومي7 أو8 ديسمبر المقبل بقطر, وسيخصص دخلها لصالح ضحايا مباراة الاهلي والمصري التي أقيمت بإستاد بورسعيد.تابع فريد إن اللقاء جاء بالاتفاق بين الجانب القطري ورابطة النقاد الرياضيين, برئاسة رضوان الزياتي وسيتم عرض الأمر علي الأمريكي بوب برادلي لمعرفة رأيه حول هذه المباراة إضافة الي عروض من الدنمارك وباراجواي وروسيا والمجر ومالي والسنغال فضلا عن عرض الدورة الودية الدولية بأبو ظبي الذي قدمته الشركة الراعية بمشاركة كوت ديفوار وغانا وبوركينا فاسو.