'ساعات ساعات/ أحب عمري وأعشق الحاجات/ أحب كل الناس وأتملي إحساس/ وأحس جوايا بميت نغم/ ميت نغم يملو السكات' هذه الكلمات شديدة العذوبة التي كتبها الشاعر المبدع عبدالرحمن الأبنودي وعبر من خلالها عن حالة يمر بها أحيانا كل شخص منا,ولحنها بعبقرية شديدة الموسيقار الكبير جمال سلامة, وغنتها شمس الشموش صباح في فيلم' ليلة بكي فيها القمر', والذي قدمته في بداية الثمانينيات, هذه الأغنية التي حققت شهرة كبيرة منذ غنائها ومازالت من أهم أغنيات صباح خاصة, والغناء العربي بصفة عامة أعادت المطربة اللبنانية رولا سعد غناءها مرة أخري في ألبومها الجديد الذي طرحته منذ فترة قليلة وتضمن مجموعة كبيرة من أغنيات صباح, وحتي الآن كل شئ جميل, وطبيعي جدا أن تعيد رولا أغاني للصبوحة خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته في أغنية' يانا يانا',لكن المثير أننا فؤجئنا عند سماعنا للCD الجديد أن الأغنية تم نسبها لملحن يدعي جمال لطفي, والحقيقة أن هذه إهانة بالغة في حق الموسيقار الكبير جمال سلامه ملحن الأغنية الحقيقي, فكيف يمكن أن يستوعب أن تنسب واحدة من أشهر أغنياته لملحن آخر؟ وهل ما تم كان بغرض عدم دفع فلوس لسلامة؟ أم تم عن جهل بملحن الأغنية الأصلي؟! وفي الحالتين ماحدث لا يمكن السكوت عنه, خاصة إذا كان الأمر يتعلق بقامة الموسيقار الكبير جمال سلامة؟ ناقد