بنها أبو سريع إمام: طلب الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية من الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء سرعة الموافقة علي تخصيص قطعة أرض بمساحة2 ونصف فدان للبدء في تنفيذ مشروع الصرف الصحي بثلاث قري هي جزيرة الشعير وعزبة الأهالي ودار الكتب التابعة لمدينة القناطر الخيرية حيث تعاني هذه القري, من تصدع العديد من المنازل بسبب مياه الصرف الصحي التي تحاصر هذه القري وتهدد منازلها بالتصدع والانهيار. وأكد الأهالي أن الأرض أصبحت مشبعة بمياه الصرف الصحي ومياه النيل مما تسبب في تصدع عدد كبير من المنازل بسبب إهمال متراكم من الأجهزة التنفيذية وأنهم يأملون في استجابة سريعة لمطالبهم الملحة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء. وأكد محافظ القليوبية أنه اتخذ حلا مؤقتا لحين الانتهاء من تنفيذ محطة المعالجة لهذه القري بشراء سيارتي كسح بتكلفة نصف مليون جنيه لكسح المياه من المنازل.. مشيرا إلي أنه أرسل مذكرة للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لتوصيل الصرف الصحي للقري الثلاث حيث تم ادراج هذه القري ضمن الخطة الخمسية2012 2017 وقامت لجنة بمعاينة الموقع المقترح لاقامة محطة معالجة الصرف الصحي بعزبة الأهالي وتبين وجود قطعة أرض تزيد مساحتها علي فدانين من الأرض وهي ملك لوزارة الزراعة وضمن أرض محطة بحوث البساتين وتمت مخاطبة وزير الزراعة الأسبق لتخصيص المساحة بالمجان لاقامة المحطة عليها ضمن مشروعات المنفعة العامة نظرا للحاجة الماسة الي هذا المشروع. ويوضح المهندس عبد الحميد عبد الشافي رئيس مدينة القناطر الخيرية ان المشكلة قديمة وتمت مناقشتها علي مستوي المجالس المحلية منذ نحو تسع سنوات وكان العائق في تنفيذ مشروع الصرف الصحي وهو وجود حائل مائي يتمثل في الرياح المنوفي وفرع دمياط نظرا لأن جزيرة الشعير وعزبة الأهالي وعزبة دار الكتب تعتبر البر الغربي لمدينة القناطر الخيرية.. وعندما أثيرت مشكلة الصرف الصحي لهذه القري عقد محافظ القليوبية اجتماعا مع الأهالي لبحث المشكلة وانتهي الاجماع الي شراء سيارتين للكسح بمبلغ نصف مليون جنيه كحل مؤقت حتي يتم الحصول علي موافقة وزير الزراعة ورئيس الوزراء حيث سبق وتمت مخاطبة وزير الزراعة الأسبق للموافقة علي إقامة محطة الصرف الصحي علي مساحة فدان بعزبة الأهالي إلا أن الوزير السابق رفض بدعوي ان الزراعات الموجودة بهذه المساحة يتم استخدامها في إجراء البحوث الزراعية فما كان من محافظ القليوبية إلا ان قام بمقابلة رئيس الوزراء وعرض عليه مذكرة للموافقة علي المساحة بالمجان لإنشاء المحطة. وأوضح رئيس مدينة القناطر الخيرية أيضا أنه تمت مخاطبة وزير الزراعة الحالي, وذلك للموافقة علي نفس المساحة, مشيرا الي أنه تم تشكيل لجنة لحصر أملاك الدولة في عزبة الأهالي وجزيرة الشعير ودار الكتب لاقتراح قطعة أرض بديلة في حالة عدم الموافقة علي القطعة الأولي وأكد رئيس المدينة أننا في انتظار استشاري الهيئة للإفادة عن مدي إمكانية هذا المشروع من عدمه وطالب بسرعة حل المشكلة خوفا من انهيار المساكن فوق رءوس ساكنيها وحدوث كارثة.