حقيقة أن الأهلي ليس أمامه سوي الفوز في تونس, أو التعادل الإيجابي بأكثر من هدف أو الرهان علي ضربات الترجيح, وهما احتمالان لا يقلان صعوبة عن الفوز, إلا أن الأمر ليس مستحيلا, وتاريخ الأهلي الإفريقي في تونس يؤكد ذلك. وإن لم يكن أصدقاؤنا في الترجي غير مصدقين فليسألوا الصفاقسي عما حدث له قبل 6 سنوات. حقيقة أن أهلي 2012 ليس أهلي 2006, والصعوبات تحاصره من كل اتجاه فيستعد بلا دوري محلي, وبلا جماهير تعاونه, بل تطارده في تدريباته ولا يعيش استقرار ماديا أو إداريا, ولكن يبقي الأمل كبيرا في نخوة رجاله, وهي لمن يعرف الأهلي أهم عوامل انتصاراته. في اتحاد كرة القدم دائما يفوز الفريق الذي يجيد أفراده المهارات الانتخابية, ولذلك كتب عليه (الاتحاد) العيش وسط الخلافات لأن الفريق لا تجمعه وحدة الهدف أو الفكر. اقتراح قاسمة أندية الدرجة الثانية والثالثة لأندية الممتاز عائد البث الفضائي, إتاوة أكثر منه تكافلا, الطريق أن الخناقة علي عائد دوري لا تبدو له أي علامات ظهور هذا الموسم. محمد زيدان لاعب يؤهله حجمه وامكاناته للعب لأكبر أندية الإمارات, ولما لم يفعل أيقنت أنه في طريقه إلي الأهلي بعد أن انتهت رحلته الأوروبية. تمديد عقود اللاعبين سنة بدون مقابل حق قانوني للأندية, وتعويضها من الدولة عن خسائر عدم إقامة الدوري حق أخلاقي, يقابله حق أصيل للاعبين بفسخ تعاقداتهم مقابل رد المبالغ التي حصلوا عليها ولم يلعبوا (يعملوا) بها. الدوري المقبل, إذا وافق الالترس (طبعا): لا مباريات في بورسعيد.. لقاءات القمة بين الأهلي والزمالك في دبي.. مباريات الغلابة بدون جمهور.. الحكام مطعون في اختباراتهم.. اللاعبون مفلسون بعد فشل تمثيلية اسرائيل.. أكيد البطل سيكون من بنها! [email protected] المزيد من أعمدة أسامة إسماعيل