ذكر شهود عيان أن نحو10 آليات مدرعة من نوعية جورجيا الحديثة وصلت إلي مدينة العريش في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول لدعم القوات الأمنية الموجودة بالمحافظة . في وقت تقوم مجموعات بحثية لكشف غموض وملابسات حادث الهجوم المسلح الذي تعرضت له سيارة الشرطة بالدورية الأمنية في جسر الوادي. وأصدرت السلفية الجهادية في سيناء أمس بيانا طالبت فيه بالقصاص العاجل ممن تجرأ علي إراقة دماء المسلمين بلا ذنب, ومحاسبة من يقف وراءهم من مسئولين ومحرضين. وأشار البيان إلي أن هذه الأحداث ليست عفوية بل هي أحداث مدبرة, تدبرها أجهزة تريد أن تعيد سيطرتها وسابق بطشها وجورها, وأن تعطي لنفسها مبررا أمام الرأي العام لتعود لسابق ممارساتها القمعية. إن هذه الأحداث ليست بمعزل عن الأحداث في سائر مناطق مصرنا العزيزة, بل هي حلقة واحدة وسلسلة متصلة من الممارسات تهدف إلي ماسبق ذكره. وقد أدان التيار الشعبي المصري تصاعد التطورات في سيناء وحذر من استمرار نزيف الدم سواء بين قوات الأمن أو المواطنين, وطالب أن يكون التعامل الأمني وفق معايير وضوابط واضحة تراعي التفرقة بين ظاهرة إجرامية يتم التعامل معها بكل قوة وفقا للقانون وبين مصالح مشروعة لأبنائنا في سيناء, وشدد التيار في بيان له أمس علي أن غيبة الشفافية وغموض الإجراءات التي تقوم بها السلطات تؤدي إلي تفاقم الصدام وتزايد عدم الثقة.