قررت الحكومة التوسع في مشروعات توليد الطاقة الكهربائية من المحطات التي تعمل بالرياح والطاقة الشمسية واعادة تشغيل محطة كهرباء التبين. كما ناقشت الحكومة أمس مشروعا يهدف إلي الارتقاء بالقري الاكثر فقرا واحتياجا في ضوء التجربة الناجحة والرائدة لوحدتين محليتين في كل من قرية ننا ببني سويف والعصايد بالشرقية. جاء ذلك في اجتماعين أمس للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء حضره كل من وزراء المالية والتنمية المحلية والتأمينات والاسكان والصحة والتعليم والصندوق الاجتماعي. وقال السفير علاء الحديدي المتحدث باسم مجلس الوزراء أن المشروع القومي يستهدف ألف قرية. وذلك وفق معايير محددة تتعامل مع المؤشرات الاجتماعية والبشرية, ويسير هذا المشروع في نطاقين, النطاق الأول يستهدف151 قرية التي تم التخطيط لها بالفعل ويتم التنسيق الجهود بشأنها, وتم وضع مبلغ 1.025 مليار جنيه عبارة عن تكلفة الخدمات المتكاملة التي تم تنسيقها, ويتم الانتهاء منها خلال ثلاث سنوات وهي المبالغ المرصودة بالموازنة, بما يساعد الشباب علي خلق فرص عمل بالاضافة إلي دور الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي يكون دوره مهما في هذه القري من خلال تقديم مشروعات للشباب وقروض تساعدهم علي بدء مستقبلهم. وحول الاجتماع الثاني أضاف إنه ناقش آفاق الطاقة المتجددة في مصر, وخاصة في مجالي الرياح والطاقة الشمسية, وتم تقديم تقرير مفصل حول إمكانيات مصر في هذا المجال وخاصة ضوء ماتتمتع به مصر من ميزة نسبية في هذين المجالين مما يؤهل مصر لأن تكون أحد الموردين الرئيسيين في العالم لهذا النوع من الطاقة, وهو الأمر الذي أظهر معه الإتحاد الأوروبي إهتماما ملحوظا لتطوير التعامل مع مصر في هذا المجال نظرا للإمكانيات الموجودة والتي لو أحسن إستغلالها مع دراسات الجدوي المطلوب به, تستطيع مصر أن تلبي جزءا مهما من إحتياجاتها من الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.