نظمت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية في اليمن أمس مسيرات حاشدة في ساحات الحرية والتغيير في جمعة أطلقت عليها لا حوار قبل الإقالة.. في إشارة إلي بقاء نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي صالح في موقعه قائدا لقوات الحرس الجمهوري وأيضا بقاء نجل أخيه قائدا للأمن المركزي. وقال محمد الصبري المسئول الإعلامي للجنة التنظيمية إن هذه التسمية للجمعة تأتي تأكيدا من شباب الثورة علي رفضهم الدخول في أي حوار قبل إقالة بقايا العائلة من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية. وأكد الصبري أن شباب الثورة يرفضون التدوير ويطالبون بالإقالة ثم المحاكمة, محذرا القوي السياسية من الانخراط في الحوار قبل الإقالة,مشيرا الي أن اللجنة التنظيمية لديها برنامج للتصعيد في الأيام المقبلة للمطالبة بالإقالة والمحاكمة واسترداد الأموال المنهوبة. من ناحية أخري احتفلت حركة الحوثيين في اليمن أمس بيوم الغدير وهو يوم مقدس للزيدية الشيعية في صنعاء وعدد من المحافظات وسط أجواء أمنية متوترة وإحتياطات إضافية بالقرب من السفارة الأمريكية بصنعاء بسبب تهديد الحوثيين بغارات الطائرات الأمريكية. وتحتفل جماعة الحوثي بذكري الغدير منذ عدة سنوات, وكانت الاحتفالات قبل الثورة الشبابية تتم خارج صنعاء في صعدة في مناطق بعيدة عن أنظار السلطة, التي كانت تمنع الاحتفال بهذه المناسبة.