كتب عمرو يحيي: كشفت دراسة حديثة صادرة عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة, بهدف قياس بصمة الكربون, وهي كمية الغازات الدفيئة المعروفة ب مكافئ ثاني أكسيد الكربون, أن حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة هو الأقل في إصدار انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الملوثة للهواء, وذلك مقارنة بمثيلاتها من الجامعات الأخري بالولايات المتحدةالأمريكية. وتبين أن الجامعة بالقاهرة الجديدة ينبعث منها ما يقرب من9.3 طن متري من ثاني أكسيد الكربون, بالمقارنة بكمية10.6 طن متري من جامعة رايس في تكساس, و9.4 طن متري من ثاني أكسيد الكربون من جامعة كاليفورنيا, وشكلت ثلاثة عوامل رئيسية أكثر من90% من أسباب انبعاثات الجامعة من ثاني أكسيد الكربون, وكان أولها: التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والمياه المحلية الساخنة, وثانيا: الكهرباء للإضاءة والمعدات, وثالثا: النقل, ويأتي40% من الانبعاثات من تكييف الهواء والتدفئة, وهي الأنظمة التي تعمل علي الغاز الطبيعي والكهرباء. وتقول ليسا أندرسون رئيسة الجامعة: إن الدراسة تهدف إلي تقويم تأثيرنا علي البيئة, وتخفيض استهلاك الطاقة في الجامعة, ومكافحة تغير المناخ.