دمياط حسن سعد: تعاني محافظة دمياط من إهمال المسئولين عن تحسين الشوارع وإزالة القمامة من الطرقات الأمر الذي يتطلب حلولا عاجلة لعلاج المشكلة بالأساليب العلمية الحديثة. من خلال تدوير القمامة للاستفادة منها وتحويلها من نقمة اجتماعية إلي نعمة اقتصادية. يقول ضياء توفيق بالتربية والتعليم إن الأمور لم تتحسن كثيرا بالنسبة لعملية إزالة القمامة من شوارع مدينة دمياط مثل منطقة باب الحرس وشارع أبو الوفا وغيرها من الشوارع المهمة بالمدينة بالرغم من أننا نجد جهودا كبيرة ووجودا ملحوظا من قبل عمال النظافة إلا أن المواطنين عليهم مسئولية كبيرة فيما يحدث بسبب كثرة إلقائهم القمامة ومخلفات الورش في الشوارع. كما أن أحد المسئولين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط عندما ذهبت إليه لأشكو من كثرة أكوام القمامة في الشارع الذي أسكن فيه قال لي بسخرية( شيل الزبالة علي كتفك) فقمت باستئجار عمال علي حسابي الخاص لإزالتها. ويشكو حسام الطواهي إخصائي اجتماعي من قيام سيارات الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط بإلقاء القمامة والمخلفات علي جانب طريق بورسعيد دمياط عند منطقة شطا بجوار منطقة سكنية كبيرة تسمي( دمسيسة). ويؤكد محمد أبو موسي المشرف علي قطاع النظافة بمركز ومدينة دمياط أن مسئولي القطاع استهدفوا إصلاح منظومة النظافة بدمياط من خلال محاور العمالة بأعدادها وكفاءتها والمعدات وصيانتها الدورية واستكمال العجز بها وتوجيه المواطنين للالتزام بالمواعيد المقررة والأماكن المحددة لإلقاء القمامة. ويؤكد أنه بعد زيادة عدد العمال وزيادة عدد الورديات تم بالفعل رفع حوالي85% من أكوام القمامة بمدينة دمياط وبالنسبة لمشكلة شطا, تم إنشاء مكان مخصص لتجميع القمامة بجوار سوق الجملة, وبعيدا عن الكتلة السكنية وسيتم الانتهاء من المشكلة بعد العيد مباشرة عقب تشغيل خط الإنتاج الثاني من مصنع تدوير القمامة بشطا بطاقة240 طن قمامة يوميا.