أكد السيد شفيق البغدادي وكيل اتحاد الصناعات المصرية ضرورة تزويد أجهزة الدفاع المدني بالمعدات والأجهزة الحديثة خاصة في المدن الجديدة. والتي توجد فيها تجمعات كبيرة للمصانع وذلك للحفاظ علي ثروة مصر الصناعية.وأوضح في اجتماع اللجنة العامة باتحاد الصناعات المصرية أن المتابعة الدقيقة لأحداث الحريقين الكبيرين لمصنعي الشرقية للدخان وجهينة في مدينة6 أكتوبر أكدت أن الدفاع المدني ورجال الإطفاء المصريين بذلوا جهودا هائلة لإطفاء الحريقين وتحركوا بسرعة كبيرة للوصول إلي المصنعين اللذين تصادف تعرضهما للحريق في فترة زمنية متقاربة نسبيا ولايمكن لأي منصف مطالبتهم بأكثر من ذلك في ضوء المعطيات الحالية.. حيث تعامل رجال الإطفاء بكفاءة كبيرة وفقا للمعدات المتاحة لديهم, ولكن الواقع الفعلي أثبت ضرورة قيام الحكومة بتزويدهم بالأجهزة والمعدات الحديثة المستخدمة عالميا ولديها إمكانيات كبيرة للتعامل بأعلي قدرات وسرعة ممكنة لإطفاء الحرائق بسرعة. وأوضح أن الدفاع المدني المصري ورجاء الإطفاء المصريين هم الأقدر علي تحديد هذه الأحتياجات الضرورية لهم وقال انهم لاينقصهم الخبرات أو المهارات ولكنهم يحتاجون لدعمهم بالإمكانات والقدرات التكنولوجية الحديثة للتعامل مع نوعيات الحرائق المختلفة طبقا لطبيعة وظروف إنتاجية وعمل كل مصنع. وأوضح هاني برزي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية أنه بالنسبة للمصانع فإنها مزودة بالإمكانيات والمعدات الأساسية للتعامل مع الحرائق ويعتبر موافقة الدفاع المدني المصري لكل مصنع بتوافر هذه المتطلبات شرطا للسماح بتشغيل هذا المصنع. وأوضح وكيل اتحاد الصناعات في الاجتماع الذي شهده السيد هاني حافظ مدير اتحاد الصناعات.. انه بالنسبة لموضوع ارتفاع أسعاراللحوم المستوردة والذي حدث خلال الفترة القريبة الماضية فإن السبب الرئيسي له يرجع إلي حدوث نقص في المعروض منها بسبب عدة عوامل.. بدأت بقيام الاجهزة المختصة في الدولة بمراجعة دقيقة لإحدي شحنات اللحوم المستوردة من الهند وقد استغرق هذا الأمر وقتا طويلا نسبيا.. وهذا امر طبيعي فمن حق هذه الأجهزة الرقابية أن تأخذ الوقت الذي تحتاجه لإجراء الفحوصات المطلوبة.. ولكن تزامن مع ذلك تردد بعض المستوردون في استيراد شحنات اخري من اللحوم الهندية انتظار لما تسفر عنه نتائج فحوصات الشحنة محل المراجعة. وقد استغل بعض المستوردين الاخرين للحوم الفرصة للاستفادة المادية من هذا الموقف حيث قرروا عدم طرح أي كميات جديدة من اللحوم المستوردة من دول أخري الموجودة في ثلاجاتهم, كما اجلوا وصول بعض الشحنات المستوردة إلي مصر, كل هذا أدي إلي نقص شديد في اللحوم وارتفاع غير عادي ولامبرر لأسعارها وحققوا من وراء ذلك ارباح طائلة.. وقال أن المقاطعة من جانب المواطنين للحوم المستوردة بالسوق ضرورة لإقناع بعض المستوردين بأن المستهلك هو من يستطيع التحكم في الأسعار حيث لن يستطيع هؤلاء المستوردين الاستمرار في فرض الأسعار المرتفعة في هذة الحالة, وهناك عامل آخر سيسهم في حل المشكلة هو أن اللحوم المستوردة لها تاريخ صلاحية.