تحولت المقاهي التي تقع أمام محطة السكة الحديد بأسوان من تقديم المشروبات الساخنة والباردة إلي بيع تذاكر القطارات في السوق السوداء. رصدت الأهرام الصورة بكوم أمبو وأدفو وسط غضب المسافرين بعد أن وصل سعر تذكرة أسوانالقاهرة درجة ثانية مكيفة إلي100 جنيه وسعرها الأصلي55 جنيها أي بزيادة45 جنيها والأولي مكيفة وصل سعرها200 جنيه وثمنها الأصلي110 جنيهات واللي عجبة يشتري!! ورغم أن المشكلة تتكرر كل عيد فان شرطة السكك الحديدية في غيبوبة والتذاكر تباع في المقاهي بميدان محطة اسوان والضحية المواطن الغلبان, وقطارات النوم عدد الأماكن محدود بتذاكر لم تتسرب للسوق السوداء لأنه يشترط وضع بيانات الراكب من واقع بطاقة الرقم القومي الا أن الخدمات بهذه القطارات تدهورت والوجبات سيئة رغم أن سعر التذكرة بلغ230 جنيها. أما السفر بالطائرة من أسوان الي القاهرة فهذا ترفيه لايقدر عليه الا الأثرياء والمضطرون من المرضي فقد سجل متوسط سعر التذكرة700 جنيه للذهاب فقط ومثلها للعودة فقد انتهزت الشركة الوطنية للطيران الأزمة وحولت نصف مقاعد الرحلة الي بزنس ليرتفع سعر التذكرة الي1200 جنيه, ولارقيب ولاحسيب مادامت الشركة الوطنية تحتكر الخطوط الداخلية ولايسمح لأي شركة أخري بالمنافسة ورغم أن الشركة الوطنية أعلنت عن تخفيض قدره10% لتشجيع السياحة فان اسعار التذاكر مرتفعة جدا. القطاع الخاص وشركات النقل السياحي تعاني من ركود مستمر بدأ منذ بداية ثورة25 يناير حينما توقفت حركة السياحة وأصاب الصدأ أتوبيسات السياحة اقام مجموعة من الشباب بتنظيم رحلات من أسوان الي القاهرة والعكس وطبعوا تذاكر تبدأ سعرها من100 حنيه وعند الذروة يزداد السعر فالحكاية عرض وطلب وفي وقفة عيد الأضحي ومع اقبال الجمهور علي السفر وصل سعر تذكرة الأتوبيس الي140 جنيها والمشكلة أنه لو وقع حادث للأتوبيس لن يستطيع أحد أن يحدد عدد الركاب أو هويتهم وبرغم أن هذا العمل يجري تحت سمع وبصر المرور فان السفر والرحلات تتم بطريقة عشوائية ودون ضوابط أو مواعيد ولكن المضطر يركب الصعب.