تتواصل أزمات السكة الحديد بمحافظات الصعيد واحدة تلو الأخري, و خاصة مع اقتراب عيد الأضحي المبارك بداية من اختفاء تذاكر السفر وانتشار السوق السوداء مرورا بتأخير قيام القطارات لساعات وتعطلها وتهالك عرباتها!! ففي سوهاج.. تقول عبير ذكري( طالبة) لقد قمت بالحجز في إحد القطارات وظل الركاب في انتظار وصول القطار لساعات فلماذا يحدث ذلك داخل أهم مرافق النقل فهي مهزلة يجسدها قطاع السكة الحديد. وقال عبد العاطي سيد( موظف) إنه مرتبط بعلاج وكشف عاجل لدي أحد الأطباء بمحافظة أسيوط وتسبب تأخير القطار في تغيير مواعيد جرعات العلاج, مما نتج عنه تدهور في حالتي الصحية تدريجيا.. أين وعود المسئولين بالإصلاح والتطوير ؟! وفي ستياء شديد قال شريف عبد المنعم( أعمال حرة): للأسف مصر لم تتغير حتي الآن فمازال الانفلات والإهمال يضرب المرافق, ومثال ذلك أزمة التذاكر التي نجد معظمها في السوق السوداء وعلي المقاهي وخارج شباك التذاكر ويختلف سعرها حسب حاجة الزبون الملحة للسفر. وأضافت الهام فتحي( ربة منزل): لقد كنت استقل منذ أيام القطار الأسباني977 أسوانالقاهرة ولاحظ الركاب تصاعد أدخنة بالقطار من العربة رقم11 واشتعال النيران ببعض المخلفات خلف العربة بسبب مصدر حراري وتم إخماد الحريق بمساعدة عمال القطار. وكان يمكن أن تتحول لكارثة يكون ضحيتها جميع ركاب العربة بل القطار بأكمله مما يدل علي الأهمال. وأكد هذا الإهمال عبد العزيز السنوهي( موظف) مدللا علي كلامه بتعطل القطار رقم986 القاهرةقنا بمحطة سكة حديد جرجا بسبب عطل ميكانيكي بجرار القطار مما أدي إلي تأخر القطار ما يقارب الساعتين حتي تم إصلاح العطل واستأنف القطار رحلته. وقالت سامية محمد( مدرسة) عندما كنت مستقلة وزوجي القطار من محطة سكة حديد طهطا إلي الجيزة فوجئنا بتعطل التكييف ولم يتم إصلاحه حتي وصلنا مما اضطر المسئوليون في القطار إلي فتح النوافذ الزجاجية بعد ضغط من الركاب لشدة حرارة الجو وعلمت من إحدي الراكبات انه عطلان منذ بداية الرحلة وتتساءل لماذا كل هذا التعذيب للمواطنين ومن المسئول عن ذلك وأين الرقابة والتفتيش علي القطارات قبل بداية رحلة. السفر ؟! وقال عصام عثمان( موظف) إنه لم يستطيع الحصول علي تذاكر سفر لقضاء إجازة العيد مع والدته وأهله بإحدي قري المحافظة بالرغم من إعلان المسئولين عن توفير عدد من القطارات الإضافية بمناسبة عيد الأضحي.