ناشدت ايمان أبو بكر أحمد مدرسة العلوم المنتقبة بالاقصر الرئيس محمد مرسي التدخل في قضيتها وانقاذ مستقبلها الوظيفي لانها تشعر بالظلم, وأن يتم الاستماع لرأي جميع الأطراف, مؤكدة أنها اخطأت بقيامها بقص شعر البنتين ولكنها لم تكن تعلم أن الأمر سوف يستغله البعض. وقالت إنها اخطأت بقص شعرهن وكان المفترض منها إلا تقوم بذلك وانها لم تعذب الفتاة كما اتهمني والدها. وأضافت انها تعمل مدرسة منذ عشر سنوات ومتزوجة وليس لديها ابناء, وانها لاحظت في الفصل الذي تتولي التدريس فيه ان معظم الفتيات يرتدين الحجاب فقمت بتوعية الباقيات منهن بأهمية ارتدائه, ومع الوقت بدأت الطالبات في الاستجابة ماعدا مني وعلا وكنت كل يوم اطلب منهما الحضور إلي المدرسة بالحجاب وكان الطلاب يتساءلون لماذا لايرتدين الحجاب؟ وكنت أرد بأنني ليس معي المقص اليوم وغدا سأحضره وأقص شعرهن إذا جئن بغير حجاب إلي ان قام طالب في يوم باخراج المقص لي فشعرت بالاستفزاز وانه يتحداني فقمت بقص جزء صغير جدا من شعرهن لايتعدي ال2 سم وقلت في نفسي إنه إذا جاء أولياء الامور وسألوني سأقول لهم إنني قمت بتسويته وتطهيره كما هو معتاد لدينا من عادات وتقاليد بقص أطراف شعر الفتاة كل شهر للحفاظ عليه. وأضافت انه لدينا عادات وتقاليد معروفة بقيام الفتيات بارتداء الحجاب وخاصة في المرحلة الاعدادية فهو أمر يعتبر شبه رسمي ومتعارف عليه بين أولياء الامور وان الفتيات يلبسن الحجاب في المرحلة الاعدادية ولاتوجد طالبة في اي مدرسة اعدادية لا ترتديه.