تكتبها- آمال بكير : مناسبتان ضمهما احتفال واحد هذا الاسبوع..المناسبة الأولي هي نصر أكتوبر العظيم الذي مضي عليه39عاما والمناسبة الثانية هي عيد ميلاد دار الأوبرا المصرية ال24.. عدد من أبطال أكتوبر وعدد من الوزراء وأيضا رئيس الوزراء هشام قنديل حضروا هذه الاحتفالية التي استعدت لها الأوبرا بصورة مبهجة حيث كان عدد من أطفال معهد الباليه علي باب الأوبرا في استقبال المدعوين بباقات من الزهور مع ابتسامة عذبة خاصة وهم صغار السن. كان المهم بالنسبة للأوبرا هو افتتاح متحف الأوبرا الذي يقدم مسيرتها منذ حريق دار الأوبرا السابقة وحتي الآن. تصادف أنني شاهدت الحدثين الأول هو احتراق دار الأوبرا القديمة التي كانت تتوسط الميدان المسمي باسمها ثم كانت فترة تعطلت فيها الفنون الرفيعه إلي أن تم تجديد مسرح الجمهورية لتقدم عليه الفنون الرفيعة وتصادف أن كان من المحافظين علي حضور حفلات أوركسترا القاهرة السيمفوني هو سفير اليابان في القاهرة وقتها ناكاي الذي كان السبب في استجابة اليابان لطلبه ببناء دار للأوبرا ولو أن اليابان أطلقت عليها المركز الثقافي. حضرت وضع حجر الأساس لدار الأوبرا الجديدة في احتفال بساحة الأوبرا التي كانت تشبه الخرابة بعد هدم مبني هيئة المعارض وكان الاحتفال في جانب منه محاطا بشادر حضره عدد محدود من المدعوين وكانت سوزان عطية هي مطربة الحفل قبل اعتزالها الغناء ووقتها كان وزير الثقافة هو الراحل عبد الحميد رضوان ثم كان بعد ذلك بناء دار الأوبرا ليحضر افتتاحها وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني. بالطبع كان من حضور حفل هذا الاسبوع عدد من اليابانيين وأعضاء السفارة اليابانية. المناسبة التي سعدت بها هي احتفال الفن الرفيع بذكري نصر أكتوبر حيث كان العبور إلي سيناء في6 أكتوبر وكان افتتاح الأوبرا في8 أكتوبر لكن بالطبع الفارق في السنوات كبير. فنوننا الرفيعة هي الموسيقي الكلاسيكية التي قدمها أوركسترا القاهرة السيمفوني وفي مناسبة مثل هذه لا يغيب عنها أبدا فناننا الموهوب العالمي رمزي يسي الذي يقيم في باريس لكن لا تمنعه اقامته هناك من المشاركة في حياتنا الفنية. أيضا بالطبع كان الكورال والغناء الأوبرالي وأيضا الباليه الذي صممته رئيسة فرقة الباليه أرمينيا كامل وهو مأخوذ من الفن الفرعوني القديم ثم كان أيضا غناؤنا العربي. كل أملنا أن تستمر انتصارات مصر وأن يرتفع صوت دار الأوبرا المصرية وفنوننا الرفيعة. مع رئاسة د. إيناس عبد الدايم.