أكد الرئيس محمد مرسي القائد الاعلي للقوات المسلحة أن التدريب القتالي الذي شهده اليوم يدل علي قيادة رشيدة وسواعد فتية وعزيمة وارادة ماضية مصممة علي الانتقال الي آفاق جديدة من التدريب والكفاءة القتالية والاستعداد لحماية الوطن والأرض والشعب, وأضاف خلال حضوره بيان عبور قناة السويس نفذه أحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بانتصارات حرب أكتوبر أنه يوجه التحية للمشاركين في العرض والبيان, مشيدا بالجهد والقدرة القتالية وقال إننا نجلس علي أرض سيناء الحبيبة التي نحبها وهي تتوق لنا, وننظر إلي التاريخ لنري العبور العظيم حيث كانت أدوات العصر أقل من الآن لكنها بارادة الله وجهود الرجال أدت الي النصر العظيم. وأكد الرئيس أنه تذكر انجاز أكتوبر وأيام73 علي مشارف أيام التشريق والتضحية بأغلي ما يضحي الانسان في سبيل رفعة الوطن والأهل ونحن علي أرض سيناء المقدسة نقول للعالم نحن علي أتم الاستعداد للدفاع علي أرضنا, لا نعتدي علي أحد ولكن لا يستطيع أحد أن يعتدي علينا شعبا أو كرامة اوأرضا. وأشاد بدور القوات المسلحة قائلا: أحييكم يا خير أجناد الأرض, الرجال الكرام, القادة القادرين علي النظر للأمام, ومن خلالكم أقدم التحية وأنقلها لكم من كل الشعب المصري الذي قال كلمته في انتخابات حرة نزيهة حرستها القوات المسلحة, ليكون في مصر حكم سياسي راشد. وقال هذه القيادات لا يمكن لرئيس مصر, ولا شعبها, ولا قياداتها أن ينسوا أن قواتنا المسلحة وقياداتها في هذه المرحلة هم من حافظوا علي مصر واستقرارها. وقال أنا كرئيس لمصر وقائدا أعلي للقوات المسلحة أعبر لكم ولقادتكم السابقين والحاليين عن كل وفاء وحب. وتحدث عن صمود وتحدي الجيش الثالث, والذين قدم رجاله خير نموذج للأبطال في حرب أكتوبر. وشهد نموذج لبطولات الجيش الثالث ومنهم المجموعة39 قتال وقائدها البطل ابراهيم الرفاعي وقادة الصاعقة الذي يمثل رمزا للتضحية, وقال كنا في حرب الاستنزاف نعرف أخبارهم ونلتمسها, وفي حرب73 أبلي بلاء حسنا حتي استشهد ومعه مجموعة من رجاله. وعرفت أن له ابنة صيدلانية مقدم في القوات المسلحة, وطالبت باعادة فحص تلك البطولات لاعادة تكريمهم بما يليق. كما ذكر للتاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز ووقفته مع مصر لأنه كان يقدر الرجال وأعمالهم ولن ننسي له وقفة الأشقاء ونتذكرهم في هذا المكان. وقال موجها حديثه لأفراد القوات المسلحة. أنا كقائد لكم وكأب وكمسئول عنكم, أنتم بخير ولن ننظر الي سفاسف الأمور لأن العدو يتربص, ليس من أهلنا ولكن عدونا معروف واستعدادنا لأي عدوان واضح, والبعض لا يدرك ولا يعي, لكننا نتطلع الي مصر الجديدة الكبيرة.