لقي13 عاملا زراعيا مصرعهم غرقا, وأصيب6 آخرون بجروح وكدمات إثر سقوط سيارة أجرة كانت تقلهم في طريق عودتهم من العمل بإحدي المزارع من أعلي ظهر معدية في الرياح البحيري أمام قرية علقام بكوم حمادة . وذلك بعد أيام قليلة من واقعة إصابة750 شخصا من أهالي قرية صنصفط بالتسمم بسبب تلوث مياه الشرب. كان اللواء ممدوح حسن مدير أمن البحيرة, قد تلقي إخطارا من شرطة النجدة بالحادث, فانتقل علي الفور العميد أحمد حجازي, والرائد فتحي المنياوي رئيس المباحث وقوة من الدفاع المدني وبالمعاينة تبين أنه أثناء وجود سيارة ميكروباص أعلي ظهر معدية تربط بين ضفتي الرياح البحيري, بقرية علقام, وعند محاولة قائد المعدية الرسو علي ضفة الرياح, اختل توازن السيارة بسبب عدم إحكام تثبيت عجلاتها فانحدرت إلي الخلف وسقطت في مياه ترعة الرياح, مما أسفر عن مصرع13 شخصا وإصابة6 آخرين. وتمكنت قوات الدفاع المدني من انتشال11 جثة, ونقلهم للوحدة الصحية لقرية أبو الخاوي ومستشفي كوم حمادة وهم: رفعت مبروك السيد, ومحمد فتحي هندي(18 سنة) وأحمد فوزي حماد(19 سنة), وآية محمد أبو ودن(16 سنة) وشقيقتها تهاني(17 سنة) وأسامة عبدالفتاح حمادة(18 سنة) ومقيم منوف وكرم نجاح نوفل(18 سنة) وأحمد فوزي محمد(17 سنة) وسارة سعيد(18 سنة) محمود جابر بدوي(18 سنة) وجميعهم يقيمون بقرية صنصفط التابعة لمركز منوف بالمنوفية, فيما لايزال البحث جاريا عن أي ضحايا جدد, بينما تم نقل5 مصابين لمستشفي كوم حمادة العام ومصاب وأحد يدعي إبراهيم محمد محمود(20 سنة) لمستشفي مركز بدر وجميعهم تم إسعافهم وخرجوا عقب تلقيهم العلاج اللازم, ويكثف رجال الانقاذ النهري من جهودهم للبحث عن أي ضحايا جدد, وجار انتشال السيارة من مياه الرياح البحيري, بينما تمكن قائد السيارة ويدعي( عبدالغني) من القفز من سيارته قبل سقوطها في الرياح ولاذ بالفرار. وفور وقوع الحادث تجمع المئات من أهالي قرية صنصفط أمام الوحدة الصحية بقرية أبو الخاو, لانهاء تصاريح الدفن, حيث كلف المحافظ المهندس مختار الحملاوي وكيل وزارة الصحة بتوفير سيارات إسعاف لسرعة نقل جثامين الضحايا إلي قريتهم وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.