دعت القوى الثورية المنظمة لفاعليات "جمعة الحساب " اليوم السبت الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلى فتح تحقيق فوري وعاجل لمحاسبة المسئولين عن أحداث التحرير التي جرت أمس . وحمل ممثلو هذه القوى في مؤتمر صحفي عقدوه اليوم جماعة الاخوان المسلمين وحزبها مسئولية أحداث العنف المؤسفة التي جرت أمس خلال فاعليات "جمعة الحساب ". وقالوا في بيان - تمت تلاوته خلال المؤتمر - إن أحداث أمس الجمعة بميدان التحرير لم تمر كما كان معدا لها أن تسير من اجل التعبير عن رفضهم لدستور لايعبر عن كل المصريين مع المطالبة بالعدالة الاجتماعية ولتأكيد مطلب القصاص العادل والناجز لشهداء الثورة خاصة بعد الحكم ببراءة المتهمين في موقعة الجمل من رموز نظام مبارك ليكتمل بذلك مهرجان البراءات لقتلة شهداء الثورة الأبرار. وأشاروا في هذا الصدد الى نزول أنصار جماعة الإخوان المسلمين الى ميدان التحرير تأييدا للرئيس أدى لحدوث اشتباكات بين أفراد الجماعة وشباب الثورة مما أدى الى سقوط عشرات المصابين ممن ليس لهم أي ذنب سوى محاولة الحفاظ على الثورة وحمايتها. وأكدت القوى الثورية والوطنية والأحزاب السياسية الموقعة على البيان أنها إذ لن تفرط أبدا في مطلب القصاص العادل لحق الشهداء ، فإنها أيضا لن تفرط أبدا في النضال والسعي لتحقيق حلم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حقوق المصريين في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية. وأكدوا على إصرارهم على المطالبة بالأهداف الرئيسية لمظاهرات الأمس وهى: دستور جديد لكل المصريين وتشكيل متوازن للجمعية التأسيسية يعبر عن الشعب المصري بكافة أطيافه وقواه، واجراءات جادة وسياسات واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية وعلى رأسها الحد الأدنى والأقصى للأجور ومواجهة المشكلات المتفاقمة اليومية للمصريين، والقصاص العادل والناجز لشهداء الثورة ومحاكمة كل المتهمين بقتل الثوار. وقع على البيان كل من التيار الشعبى المصرى، حزب الدستور، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب الكرامة، حزب المصريين الأحرار، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة شباب ثورة الغضب الثانية، حركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف ثوار مصر، الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، تحالف القوى الثورية، حركة المصري الحر، ائتلاف ثوار مصر.