تونس( رويترز): أكد الاتحاد العام للصحفيين العرب في ختام أعماله أمس في تونس برئاسة الأستاذ ابراهيم نافع إن الصحفيين في معظم الدول العربية مازالوا يعانون قيودا علي حرية التعبير من بينها عقوبة الحبس. كما استعرض المجلس تطورات الاصلاح الديمقراطي في الدول العربية وخصوصا إطلاق الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير, بالاضافة الي أوضاع الصحفيين في فلسطين وموريتانيا. وأشار بيان ختامي للاجتماع تلاه الأستاذ مكرم محمد أحمد الامين العام للاتحاد الي ان البنية القانونية التي تنظم علاقة الصحافة بالمجتمع والسلطة لاتزال عاجزة عن حماية وصون الحريات الشخصية وتطبيق مواثيق الشرف التي تحمي أخلاق المهنة. وأضاف لاتزال القوانين المقيدة للحريات في جرائم النشر بما في ذلك عقوبة الحبس تشكل جزءا من القوانين التي تحكم عمل الصحافة العربية في ظل وضع عربي يزداد ترديا يسوده الاختلاف. وقال إن الصحفيين في أغلب البلدان العربية مازالوا يعانون من الرقابة والازعاج وتدني الاجور اضافة الي العمل في اوضاع صعبة في بلدان النزاعات مثلما هو الحال في العراق وفلسطين. وقال إبراهيم نافع رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب في مؤتمر صحفي اثر تلاوة البيان الختامي ان اصرار الاتحاد الدولي علي التدخل في امور داخلية لنقابات عربية أمر غير مقبول. وأضاف المصيبة الكبري أن تقارير منظمات غربية لاتستقي معلوماتها إلا من المعارضة, ولا تكلف نفسها عناء الاتصال بالأطراف الشرعية أو جهات مستقلة.