بمناسبة احتفال مصر باليوم العالمي للطفلة, وفي حلقة نقاشية بعنوان نحو بيئة آمنة للفتيات المصريات, أثار الدكتور نصر السيد الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة عدة مخاوف حول وضع الطفلة المصرية, مطالبا بإنقاذ حقوقها. وإلقاء الضوء علي التحديات التي تواجهها, خاصة في هذه الفترة الدقيقة التي تمر بها مصر, مشيرا إلي أن سوء الصحة الإنجابية من أهم أسباب وفيات الإناث الأطفال في البلدان النامية, ووفقا لإحصاءات منظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف فإن2.3% من الفتيات المراهقات في سن15 إلي17 سنة في مصر متزوجات, و12% في طريقهن للزواج, وأنه ينبغي تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص, وعدم التمييز ضد الطفلة الأنثي, وحقها في التعليم الجيد, والحصول علي المعلومات والمعرفة في جميع المجالات التي تتعلق بصحتها النفسية والبدنية, والحماية من الممارسات الضارة كالزواج المبكر. الدكتور مايا مرسي المنسق الوطني لهيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر قالت: إن زواج الأطفال يحرم الفتاة من طفولتها, ويتعارض مع تعليمها.