كتب إسماعيل جمعة: شارك أمس نحو10 آلاف قبطي ومسلم في المسيرة التي نظمتها العديد من القوي السياسية والأحزاب, بمناسبة الذكري السنوية الأولي لواقعة ماسبيرو. وحمل نحو12 شخصا نموذجا لسفينة فرعونية تحمل صور أسماء ضحايا الواقعة, وجابت المسيرة شوارع القاهرة وصولا إلي ساحة ماسبيرو, حيث أوقدوا الشموع, وأقاموا قداسا رمزيا تأبينا لأرواح ضحايا حادث ماسبيرو الذي راح ضحيته27 شابا قبطيا. وطالب المشاركون في المسيرة بالقصاص العادل لكل ضحايا الأحداث الدموية التي شهدتها مصر عقب ثورة25 يناير, ومحاكمة المتورطين في إراقة دماء الشباب الذي خرج في مظاهرات واعتصامات سلمية. من جانبه قال مينا ثابت الناشط الحقوقي عضو اتحاد شباب ماسبيرو: إن المصريين الشرفاء لن يقبلوا بأن يفلت أي مجرم من العقاب والقصاص العادل, مؤكدا أن المسيرة التي خرجت أمس, ابتعدت عن أي مطالب سياسية, أو مكاسب دينية, وإنما كان شعارها الوحيد محاكمة المتسببن في الواقعة والقصاص منهم. وطالب ببدء التحقيق في البلاغات التي قدمتها منظمات حقوقية للنائب العام ضد المشير محمد حسين طنطاوي, واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق وغيرهما ممن اتهمهم بالأحداث. شارك في المسيرة عدد كبير من الحركات والائتلافات والأحزاب, أبرزها اتحاد شباب ماسبيرو, والتحالف المصري للأقليات, والتيار الشعبي, والجبهة الحرة للتعبير السلمي, والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية, والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, وائتلاف ثوار مصر, وتحالف القوي الثورية, وحركة الاشتراكيين الثوريين, وحركتا شباب6 أبريل, وحزب الدستور, وحزب الجبهة الديمقراطية, وحزب المصريين الأحرار, ومصر القوية.