تنظم نحو 40 من القوي السياسية والحزبية وشباب الثورة، مسيرات للمطالبة بالقصاص لشهداء «مذبحة ماسبيرو»، في الذكرى السنوية الأولى للحادث الذي راح ضحيته قرابة 27 متظاهر خرجوا لرفض هدم كنيسة «المريناب» بمحافظة أسوان. وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو، عن تنظيم مسيرتين، الأولى من دوران شبرا، والثانية من ميدان طلعت حرب، وستتجه المسيرتان إلى ماسبيرو، فيما أعلن كلا من حركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر، والتحالف الديمقراطي الثوري، الذي يضم عددا من الأحزاب والقوى اليسارية والتيار الشعبي، عن مشاركتهم في إحياء ذكرى المذبحة، إلى جانب 35 من الحركات والائتلافات والأحزاب. وقال رامي كامل، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، إن المسيرات ستتحرك في تمام الرابعة عصراً، وسيتم إقامة مسيرة جنائزية ومارشال جنائزي سبعزف مقطوعات موسيقية عالمية، مشيرا إلى أن المسيرات سوف تصل إلى ماسبيرو فى السادسة والنصف مساءً، لتبدأ من السابعة إلى العاشرة فعاليات التأبين، بعرض فيديو عن الشهيد مينا دانيال، وعدد من فيديوهات المذبحة، والمجلس العسكري، أعدتها حملة «كاذبون». وأشار إلى أنه لن تكون هناك أي اعتصامات، وستنتهي الفعالية في العاشرة مساء الثلاثاء. ومن جانبها، أصدرت حركة شباب 6 أبريل، بياناً، أعلنت فيه مشاركتها في المسيرات، وطالب البيان بمحاكمة المجلس العسكري عن «جميع الجرائم التي تم ارتكابها في حق المصريين». كما أعلن بيان وقع عليه 20 حزبا وحركة سياسية، رفض الموقعون «الخروج الآمن» لأعضاء المجلس العسكري، وطالب البيان بالقصاص والمحاكمة العادلة التي ترضي أهالي الشهداء. وحدد البيان الشخصيات التي يطالب بمحاكمتها، وهي كلا من: اللواء حمدي بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية السابق، وملحق مصر العسكري في الصين حالياً، واللواء إبراهيم الدماطي، نائب قائد الشرطة العسكرية سابقاً وقائدها حالياً، والعميد أيمن عامر، قائد الفرقة الثانية مشاة ميكانيكا، والمسؤول عن تأمين منطقة القاهرة ومن ضمنها ماسبيرو، واللواء أركان حرب حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية سابقاً، ومساعد وزير الدفاع حالياً، والمشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، ومستشار رئيس الجمهورية حالياً. وقع على البيان اتحاد شباب ماسبيرو، والتحالف المصري للأقليات، والتيار الشعبي، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والكتيبة الطيبية، وائتلاف ثوار مصر، وتحالف القوى الثورية، وحركة الاشتراكيين الثوريين، وحركة شباب 6 أبريل، وحركة مينا دانيال، وحزب التجمع، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الجبهة الديمقراطية، وحزب الدستور. كما أعلن التحالف الديمقراطي الثوري، الذي يضم عدد من الأحزاب والقوى اليسارية عن مشاركته، الثلاثاء، في إحياء ذكرى أحداث ماسبيرو، وذلك من خلال تنظيم مسيرات تنطلق من أماكن خروج مظاهرات ماسبيرو الساعة الرابعة عصرا.