يصل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلي أوغندا صباح اليوم, علي رأس وفد رفيع المستوي يضم وزير الخارجية محمد كامل عمرو ووزير الموارد المائية والري محمد بهاء الدين في زيارة تستغرق يوما واحدا, لحضور احتفالات جمهورية أوغندا بعيدها القومي الخمسين. ويعقد الرئيس مرسي فور وصوله اجتماع قمة مع رئيس أوغندا يوري موسيفيني يبحث عدة ملفات مهمة علي رأسها ملف مياه حوض النيل وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال, وكذلك التعاون في المجالات الاقتصادية, كما يلتقي الرئيس مرسي خلال الزيارة بستة رؤساء دول إفريقية منهم رؤساء جنوب افريقيا والصومال والسنغال ودول أخري. وتشكل زيارة الرئيس محمد مرسي لأوغندا, بداية انطلاق لمرحلة جديدة من تاريخ العلاقات بين البلدين, تقوم علي التفاهم والصداقة والتعاون الانمائي المشترك في إطار استراتيجية مصر الثورة لتعميق علاقاتها مع بلدان حوض النيل وإزالة كل ما يشوب تلك العلاقة من فتور, بما يفتح أمام القدرات الاقتصادية المصرية آفاقا جديدة للانطلاق صوب إفريقيا و تحقيق المصالح المشتركة للشعوب. وقال السفير المصري في أوغندا صبري مجدي ان الرئيس مرسي سيلتقي الرئيس الأوغندي وعددا من الزعماء الذين قادوا حركات التحرير ضد الاستعمار في إفريقيا, بالإضافة إلي عدد من قادة الدول الإفريقية وهم الصومال وتنزانيا ورواندا وبوروندي والكونجو الديمقراطية والكونجو وجنوب السودان وإفريقيا الوسطي ومالاوي وتشاد وبنين وجنوب إفريقيا. وأشار إلي أن الاحتفالات ستجري في منطقة كولولو بوسط العاصمة الأوغندية. وشهد جميع المناطق احتفالات ومهرجانات شعبية احتفالا بالذكري الخمسين للاستقلال والتحرير من الاستعمار البريطاني في9 أكتوبر.1962