نباينت الآراء حول الجمعية التأسيسية للدستور, حيث شن حزب الحرية والعدالة هجوما حادا علي مهاجمي الجمعية التأسيسية ووصفهم بالمشوهين نفسيا, مؤكدا أننا سنكتب الدستور, وسوف يكشف التاريخ من ساند نظام حسني مبارك, ثم أدعي الثورة ضده, وفي نفس الوقت, طالب حزب المصريين الأحرار بضرورة إسقاط التأسيسية لأنها باطلة. وقال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن الذين رفضوا المشاركة في التأسيسية, تنكروا لواجبهم الوطني, وما يفعلونه الآن من انتقاد للجمعية حيلة العاجز, لكن عليهم أن يحترموا جهد كل من شارك فيها من جميع أطياف الشعب, مثل القضاة الأكفاء والمرأة والأقباط والشباب والعناصر السياسية المختلفة. وأضاف: واثق أنه سيكون لنا دستور قريبا كتبته أول جمعية منتخبة من الشعب في تاريخ مصر, وسيحسب من أفضل دساتير العالم, وأن ما يثار حول التأسيسية أكاذيب واختلاقات تمتلئ بها وسائل الإعلام نتيجة الكيد السياسي, نرفض أن نصل لمستواها المتدني الهادف لتعطيل أعضاء الجمعية عن أداء واجبهم. وقال عبدالمنعم عبدالمقصود المستشار القانوني للحزب المسألة, ان بطلان التأسيسية الحالية قد يفتح باب جهنم, لأنه مع تشكيل أي جمعية سيذهب المعارضون لها للطعن عليها أمام القضاء, وفي الوقت نفسه, واصل حزب المصريين الأحرار رفضه للتشكيل الحالي وما سماه بالمواد المقيدة للحريات في الدستور المقترح من الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور الجديد, وبوجه خاص المادة26 التي تعيد المرأة الي عصر الحريم وتناقض المادة الثانية في الدستور التي تم التوافق علي بقائها. وفي هذا الاطار, أعرب مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان عن رفضه للفلسفة والرؤية التي تعبر عنها الصياغات التي انتهت اليها الجمعية التأسيسية في باب الحقوق والحريات والواجبات العامة, وباب المقومات الأساسية للدولة,. وفي اجتماع المجموعة الفنية الاستشارية للجمعية التأسيسية للدستور للمرة الأولي أمس الأول بعد تشكيلها منذ أسبوعين من10 أشخاص قال الإعلامي حمدي قنديل إن المجموعة ترددت طوال الفترة الماضية وخاصة بعد انسحاب4 من أعضائها ثم عودتهم مرة أخري.