بدأت لجنة تسجيل القصور الملكية كآثار في عمليات تسجيل وحصر محتويات قصر رأس التين بالإسكندرية, الذي بناه محمد علي باشا والي مصر عام1834 علي الطراز الأوروبي, وأعيد بناؤه في عصر الملك فؤاد, وإنشئت أجنحة إضافية, ويحتوي القصر كما يشرح د. محمود عباس رئيس لجنة تسجيل الآثار علي عدد من القاعات المذهلة, أهمها صالون الوزراء وقاعة العرس الفرمانات, والقاعة القوطية التي شيدها الملك فؤاد علي الطراز البيزنطي والإسلامي والروماني, وأجنحة الملك والملكة والأميرات, ويضم أيضا القاعة الرخامية والقاعة المستديرة التي وقع فيها الملك فاروق وثيقة التنازل عن العرش. ورغم التجديدات, بقي باب القصر القديم بكل عظمته, ويتكون من6 أعمدة جرانيتية تعلوها تيجان من النحاس, كتب عليها العدل ميزان الأمن وقد سجلت اللجنة محتويات القصر الذي يحتوي علي أغلي وافخر أنواع الأثاث المستورد والتحف والصور الفنية الرائعة, وسجلت وجودها كما تركها الملك فاروق بمصر26 يوليو.1952