حوار: حاتم الشربيني : br تشعر فى حديثك معه بالبساطة والتلقائية الغير مصطنعة, فمازال علي الفطرة التي تربي عليها في البحيرة التي ولد وترعرع فيها. حتي إنضم لناشئي نادي الزمالك وتدرج في مراحله العمرية حتي تم تصعيده للفريق الأول علي يد حسام حسن, إنه محمد إبراهيم لاعب نادي الزمالك الذي يلقبه زملاؤه ب كريستيانو الكرة المصرية, الذي تحدث ل الأهرام بصراحة متناهية, فماذا قال... هل صحيح أن زملائك بالفريق يلقبونك ب كريستيانو الكرة المصرية البعض منهم ولكن الأكثر زملائي من خارج الوسط الرياضي, وهذا فخر لي بأن يلقبوني بإسم لاعب كبير بحجم كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد, كما أنني أتمني الإحتراف بالدوري الإسباني. صف شعورك بإختيارك من قبل الفيفا كأفضل لاعب في القمة الإفريقية الأخيرة, وإنضمامك للمنتخب؟ كنت سعيدا بشكل كبير بعد أن علمت بالخبر, كما أنني سعيد باستدعاء برادلي لي للمشاركة في وديتي الكونغو وتونس, وسعادتي لا توصف لثقة برادلي في قدراتي, وأتمني أن أكون عند حسن ظنه ه والظهور بمستوي جيد ينال إعجابه ه حتي أستمر مع المنتخب, ويعد ذلك أكبر رد علي من شككوا في مستواي خلال الفترة الماضية, ولكن الله أنصفني. وما أخبار إصابتك الأخيرة؟ أصبت في مباراة الأهلي الأخيرة بشد في منشأ العضلة الخلفية وأديت تدريبات علاجية تأهيليه مع الجهاز الطبي للزمالك, ولن تمنعني الإصابة من المشاركة والظهور مع المنتخب. لم تحتفل بهدفك في الأهلي مثلما تفعل دائما, ما السبب؟ بالطبع شئ جميل أن تحرز هدفا لفريقك, ولكني لم أبدي فرحة صاخبة بالهدف بسبب شعوري بالحزن علي خروج الزمالك من البطولة الإفريقية بهذه الصورة التي لا تليق به متزيلا مجموعته, فهدفي كان شرفيا من الدرجة الأولي, كما أنني حزين لشعوري أن الزمالك مستهدف بشكل كبير من الإعلام, فكثيرا منهم يقوم بتسليط الضوء علي السلبيات دون سرد الإيجابيات, مما يصيب اللاعبين بالإحباط, بل والجهاز الفني أيضا, فكيف نؤدي في مثل هذا المناخ السيئ, فلن نغضب من النقد البناء, بل هو ما نريده لإصلاح الأخطاء, وليس بهدف التشفي في نادي الزمالك. صرحت قائلا لم أفرح بعد هدفي في الأهلي لأنه من الطبيعي أن أسجل في مرماه..بماذا تقصد؟ أقصد كل كلمة قلتها بالحرف, أنه من الطبيعي أن أحرز هدفا في الأهلي لأنني بكل بساطة لاعبا في نادي الزمالك العريق أحد أشهر وأفضل الأندية في إفريقيا, وأفتخر بذلك. قلت إن حسام حسن هو صاحب الفضل فيما ما وصلت إليه الأن سواء مع المنتخبات أو الزمالك..كيف؟ بالطبع كابتن حسام حسن وتوأمه إبراهيم حسن أصحاب الفضل فيما وصلت له حاليا بعد كرم الله سبحانه وتعالي, فقد عملا علي تصعيدي من الناشئين للفريق الأول, وظلا يشجعاني و يدفعونني للتألق دائما وكأنني شقيقهم الثالث, فكل الشكر لهما علي ماقدماه لي ولنادي الزمالك. وماذا عن أزمتك مع هاني رمزي مدرب المنتخب الأوليمبي؟ لا تعليق..لا تعليق..لا تعليق!!. لماذا لا تعليق..يجب أن تتكلم, وإلا فلماذا أجري معك حوارا إذا؟ أود أن يصدر الجميع حكمهم علي مستوي محمد إبراهيم, وأوجه سؤالا لهم هل مستوي محمد إبراهيم كان لا يؤهله للمشاركة مع المنتخب الأوليمبي بأوليمبياد لندن؟.. فقبل مشاركتي مع الزمالك في مبارة تشيلسي الغاني بغانا كانت الأمور جيدة وهادئة, وفجأة وأنا في غانا تم الإعلان عن قائمة المنتخب المشاركة في الأوليمبياد دون أن أكون ضمنها, وحاولت مرارا وتكرارا الإتصال هاتفيا من غانا بمسئولي المنتخب لمعرفة أسباب إقصائي من القائمة دون أن يجيب أحدا علي إتصالاتي, وتمنيت لهم التوفيق. من وجهة نظرك..لماذا تم إستبعادك من المنتخب الأوليمبي؟ من الممكن أن يكون كابتن هاني رمزي قد إقتنع بعنصر أخر في مركزي, أو قد أكون لست بالمستوي الذي يؤهلني للإنضمام للمنتخب, فبالطبع أن كل ماذكرته حاليا من أسباب ليس صحيحا, فقد كنت في أفضل مستوياتي الفنية والبدنية وقتها, بل كنت مميزا عن العنصر الذي شارك في مركزي, ولذلك لا أعتقد أن مثل هذه الأسباب تدخلت لإقصائي من المشاركة بالأوليمبياد. هل تري أنه من الممكن أن يقصي المدرب لاعبا يستطيع من خلاله تحقيق الفوز والبطولات؟ بالطبع لا..ولكن لماذا حدث معي مثل هذا الموقف, لدرجة أن الجهاز الفني قام بتغيير خطته التكتيكية التي كان سيخوض بها الأوليمبياد بسبب عدم إيجاد اللاعب الكفء الذي سيعتمد عليه ويستطيع أن يسد الفراغ الذي تركته بعد إستبعادي, ولذلك قلت لك لا تعليق علي إستبعادي لعدم علمي بالأسباب الحقيقية حتي وقتنا هذا, و أعتبر مدح الفيفا لي بعد مباراة القمة الإفريقية أكبر رد علي من شككوا في قدراتي, وإستبعدوني من المشاركة في الأوليمبياد. هل تود التحدث في أمر معين لم نتطرق له في الحديث؟ أتمني أن تسير الأمور في الطريق الصحيح بعد الثورة, فقد تأثرنا جميعا بسبب توقف النشاط الكروي, فيجب أن تعود عجلة الدوري للدوران مرة أخري, وأطالب الجماهير بالهدوء, وسنظل نطالب بحق شهداء مصر وليس الأهلي فقط في أحداث بورسعيد الدامية, فالقضاء سيقول كلمته الحق, سواء عاد الدوري أو لم يعد, فلماذا نقف أما عودة الدوري التي تضرر منها عدد ليس بقليل من محدودي الدخل في المجال الرياضي بدوري الدرجة الثانية والثالثة والرابعة, بعيدا عن مدربين ولاعبي الدوري الممتاز.